Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

توقع إعادة بناء مطولة في مالي

توقع إعادة بناء مطولة في مالي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

متابعة لتطور الأوضاع في مالي أجرى صحفي يورونيوز “أليسدير ساندفورد” حوارا عبر الاقمار الصناعية من واشنطن مع الأستاذ “شيستر كروكر” من جامعة جورج تاون. وكان “كروكر” تقلد منصب مساعد لوزير الخارجية مكلف بالشؤون الافريقية خلال الثمانينات، وهو خبير في الأمن الدولي وإدارة النزاعات.

يورونيوز:
يقول وزير الدفاع الفرنسي إن الاسلاميين في حالة من الاضطراب، ويتحدث عن نقطة تحول في التدخل الفرنسي. هل يعني ذلك أن الجزء الأصعب من المهمة قد تم؟

شيستر كروكر – جامعة جورج تاون:
“…لا أعتقد أن العملية انتهت، ستكون هناك عدة مراحل أخرى. ستكون هناك حاجة لتعقب تلك العناصر التي يبدو أنها تلاشت في كل مكان ولكنها موجودة. وبالتالي فالسؤال هو كالآتي: هل توجهوا شمالا أم شرقا، إلى أين ذهبوا ومن الذي سيلاحقهم؟”.

يورونيوز:
“تقول القوات الفرنسية إنها ستسلم المهمة إلى قوة افريقية في أقرب وقت ممكن. ما الذي تستطيع القوات الافريقية عمله، أكثر من مجرد حماية مدن متفرقة، بالنظر إلى المنطقة الشاسعة؟

شيستر كروكر – جامعة جورج تاون:
“من الواضح أن للقوات الفرنسية أهمية مميزة عالميا هناك، ولديها إمكانياتها المناسبة لوحداتها. وستحتاج مع انسحابها إلى نوع من الدعم المتواصل، خاصة فيما تعلق بالحركة والمسائل اللوجستية.
إن المنطقة يصعب فيها العمل. فأنت تحتاج إلى الكثير من الماء والغذاء، وتحتاج إلى أن تعرف المكان الذي توجد فيه. وتحتاج إلى نصائح بشأن التموقع لتتأكد أنك لا تسير نحو كمين كامل الوقت. فإذا كانت القوات الافريقية ستخيم في المدن، فذلك يعني أن المناطق المحيطة والريفية ستكون في أيدي العدو”.

يورونيوز:
“على الجبهة العسكرية هناك تحذيرات من تجدد سيناريو أفغانستان آخر في مالي، حيث تتورط قوات في نزاع لا تعرف نهايته. هلى تصح هذه المقارنة؟

شيستر كروكر – جامعة جورج تاون:
“كلا، لا أعتقد ذلك. الذي سيكون طويلا هو الحاجة إلى إعادة بناء المكون السياسي والعقد الاجتماعي للشعب المالي، بطريقة تجعل طوارق الشمال يشعرون بأنهم جزء من مالي، وليسوا مهمشين داخل النظام السياسي.
ولكنني أعتقد أنه من الضروري أن ينسق الفرنسيون والأمريكيون والبريطانيون والدول الافريقية المجاورة عملهم مع الجزائريين، فالجزائريون أساسيون فيما يحدث.
وبطبيعة الحال عديد الأشخاص الذين نتحدث عنهم ضمن المجموعات الاسلامية هم جزائريون، هم ليسوا طوارق من مالي أو من ليبيا وإنما هم جزائريون”.

يورونيوز:
“عديد الأشخاص في منطقة الصحراء هم فقراء جدا. هل هذا هو الوقت المناسب لاقرار تنمية اقتصادية، إضافة إلى الجانب السياسي والأمني؟

شيستر كروكر – جامعة جورج تاون:
“الناس الذين يعيشون في تلك المناطق الصحراوية الوعرة كما يطلق عليها هنا، يعيشون أساسا باعتماد التهريب وتجارة المخدرات، واختطاف الرهائن وتربية الماشية وأشياء أخرى. ولكن ودون أن أقصد الاساءة إلى أحد، فإن معظم اقتصاد المنطقة يقوم على ما يمكن تسميته باقتصاد اللصوصية. إذن هناك حاجة لوضع مناقشة مسائل التنمية على جدول الأعمال”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مع زيادة حدة التوتر.. مالي والنيجر وبوركينا فاسو تنسحب من "إيكواس"

أكثر من 70 شخصا فقدوا حياتهم جراء انهيار منجم عشوائي للذهب في مالي

احتجاجاً على ما اعتبرته "تدخلا" في شأن مالي .. باماكو تستدعي السفير الجزائري