اعلن وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الجمعة ان الديمقراطية في مصر تشهد “امتحانا حاسما” في حين يتصاعد التوتر بين انصار ومعارضي الرئيس الاسلامي محمد مرسي. وجاء في بيان الوزارة ان الوزير يرى ان الصدامات التي وقعت مساء الخميس بين متظاهرين والتظاهرات المقررة الجمعة بالنسبة للإسلاميين والاحد للمعارضين تشكل “امتحانا حاسما جدا امام التغيير السياسي في مصر”. واعرب فسترفيلي عن “قلقه الشديد من تفاقم المواجهات في مصر” ودعا الى ان “لا يتحول العنف الى وسيلة عمل في الحوار السياسي لاي جهة كانت”. كما دعا “كل الاطراف وكل الاحزاب الى ان تكون جديرة بمسؤوليتها وان تحول دون اندلاع العنف”. وخلص الوزير الى القول ان “ما تحتاجه مصر قبل كل شيء هي اصلاحات من اجل تحسين الوضع الاقتصادي كي يكون امام الناس آفاق حقيقية في المستقبل, يجب ن يكون هذا هدف كل القوى السياسية في مصر”. ودعت المعارضة المصرية الى تظاهرة كبيرة الاحد في الذكرى الاولى لتولي محمد مرسي اول رئيس مدني في مصر مهامه بينما دعا تحالف جماعات واحزاب اسلامية انصاره الى التعبئة منذ الجمعة. ويخشى ان يؤدي تزامن التعبئتين الى مزيد تدهور الاجواء السياسية ونشوب اعمال عنف جديدة. إذ قتل شخص وجرح 237 الاربعاء في مواجهات بالمنصورة في دلتا النيل. ووقعت مواجهات مساء الخميس بين انصار ومعارضي الرئيس مرسي امام مقر حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس في شمال البلاد ما اسفر عن سقوط قتيل وثلاثين جريحا حسب وزارة الصحة.
المرحلة الانتقالية في مصر تشهد "امتحانا حاسما"

بقلم: Euronews