ائب رئيس الوزراء وزير خارجية اليونان ليورونيوز: ستتحدث اليونان باسم 28 دولة

ائب رئيس الوزراء وزير خارجية اليونان ليورونيوز: ستتحدث اليونان باسم 28 دولة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

نائب رئيس الوزراء ،وزير الخارجية، مرحبا بكم على يورونيوز ، اعتبارا من اليوم، ستتزعم اليونان رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبى. يتعلق الأمر برئاسة ستدوم حتى أيار مايو، حيث ستجرى حينها الانتخابات الأوروبية، كيف ستحققون مشاريعكم التي كلفتم بإنجاوها في هذه الفترة القصيرة؟
ايفانجيلوس فينيزيلوس، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية اليونان:

إنها فرصة لليونان لتثبت وجودها داخل الاتحاد الأوروبي، باعتبارها عضوا كباقي الاعضاء، يسهم في إدارة مجلس الاتحاد الأروبي و تتحدث باسم 28 دولة.
نحن بصدد البحث عن طريقة جديدة، لكتابة تاريخ أوروبا، نريدها أوروبا باعثة للتفاؤل لدى المواطنين و محفزة لهم، و مطمئنة للعائلات و للأجيال الصاعدة. حيث إننا نجد أن عددا من بلدان الاتحاد الأوروبي تعرف سياسات تقشف و انتشارا للبطالة و انخفاض مستوى الدخل.
و لذلك يجب علينا أن نرجع مرة لمناقشة القيم الأوروبية تجاه الثقافة و الحضارة و التاريخ و القانون و تحقيق الرفاهية أيضا. نريدها أحاديث صريحة بشأن، التنمية و سبل تطويرها و مشجعة للابتكار، أوروبا تسجل تاريخ شعب واع بأهمية تاريخه و يرنو إلى الازدهار.

يورونيوز: مؤخرا تم التوصل إلى اتفاق، بشان الاتحاد المصرفي، و في الوقت ذاته نجد أن اليونان، على وشك، السعي نحو خطة للإنقاذ في المرحلة الثالثة. ، كيف تنظرون لى الأمر؟

فانجيلوس فينيزيلوس، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية اليونان:

من المهم جدا أن يتخذ قرار بشان الاتحاد المصرفي لكن ما أريد تأكيده أن آليات المراقبة الموحدة و آليات اتخاذ القرار الأوحد، كلها ميكانيزمات غير كافية . هناك حاجة إلى ايجاد آلية لضمان حفظ الودائع، حتى لا تقع الأعباء، على دول جنوب أوروبا، و التي لا تزال تدفع، ضرائب، عن أسعار الفائدة، فقط بدافع أن الدول الواقعة شمال أوروبا، تقدم ضمانات أفضل للبنوك.
و لذلك فإن اليونان تعمل ما في وسعها للخروج من الأزمة الخانقة. منذ أكثر من ثلاث سنوات و نصف السنة، قامت اليونان، بعمليات أكبر تكييف جبائي مالي، في تاريخ اقتصاد أوروبا، حيث إننا كنا نعاني من عجر مالي أولي، وصل إلى اثني عشر في المئة، خلال العام 2009 . و هذا من شانه أن يؤدي إلى فائض أولي، ذلك أن الفائض بلغت نسبته- دون النظر إلى نتائج الركود الدورية- بلغت 6.5 في المئة. إننا نسجل، نموا جيدا في الأداء بالنسبة لأوروبا، و يمكن أن نقول إنه الأحسن في العالم بالنظر إلى ما أسفرت عنه، نتائج المستويات الجبائية الأولية.
لدينا استراتيجية تشجع على أن نتحدث في إطار ودي، و في إطار شراكة جديدة مع أعضاء الدول الأوروبية، و مع صندوق النقد الدولي، و مع البنك المركزي الأوروبي، حتى نخرج من الأزمة.
لا احد سيشعر أنه خاسر، فاستراتيجيتنا مفيدة للجميع، حينها لن يدفع دافعو الضرائب الأوروبيون يورو واحدا لليونان.

يورونيوز: كيف ستعالج أثينا، البطالة و سبل التنمية أثناء رئاستها مجلس الاتحاد الأوروبي؟

- فانجيلوس فينيزيلوس، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية اليونان:

سنعمل بشكل وثيق، مع المفوضية الأوروبية، و التي تعد أداة رئيسة لأوروبا،كما سنتعاون أيضا مع البنك الأوروبي للاستثمار بشكل يمكننا من خلق المفاجأة لدى الدول الأوروبية، و نحقق ما كان منتظرا منا. لا يتعلق الأمر بالدول التي تعرف أزمات و التي وضعت مشاريع إصلاحية، اقتصادية .أو تلك التي هي على حافة الأزمات.
الاتحاد الأوروبي كله بحاجة إلى وضع نماذج اقتصادية انتاجية جديدة، و أخرى تنموية و تنافسية بطريقة تساعد على تجنب الخطر الداهم، المتمثل في الركود أو دعني أقول من أجل أن ندفع باقتصاد كان على حافة درجة الصفرحتى يستعيد عافيته.

يورونيوز:
سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية شكرا لكم

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان الألماني يوافق على تشريع لتسهيل الحصول على الجنسية

ارتفاع نسب المعلومات المُضلِّلة على منصة "إكس" تُثير قلق الأوروبيين

تييري بريتون بشأن قواعد الذكاء الاصطناعي: "لن تغادر أي شركة سوق الاتحاد الأوروبي"