أكثر من أربعين جريحا في الزلزال الذي ضرب شمال اليابان في ساعة متأخرة من ليل السبت. قوة الزلزال وصلت إلى ستة فاصل ثماني درجات على مقياس ريختر. السلطات اليابانية شكلت خلية أزمة لجمع المعلومات واصدرت أوامر ببذل كل ما هو ممكن لإعطاء الأولوية لعمليات الانقاذ وسلامة المواطنين.
ووقع الزلزال على عمق عشرة كيلومترات شمال ناغانو بشمال غرب طوكيو من دون تسجيل حصول تسونامي. وانقطع التيار الكهربائي عن أكثر من ألف وستمائة منزل وتوقفت حركة القطارات جزئيا. كما قطعت طرق عدة جراء انزلاقات التربة أو تشققات كبيرة خلفها الزلزال. قوات الانقاذ تمكنت من إخراج عشرات الأشخاص الذين احتجزوا تحت أنقاض المنازل التي دمرت، وخاصة في قرية هاكوبا.
وحسب شركة الطاقة الكهربائية اليابانية، التي تملك محطة قريبة من المكان هي كاشيوازاكي-كاريوا، في مقاطعة نيغاتا المجاورة، لم تلحق أي أضرار بأي من المفاعلات النووية السبعة في هذه المنشأة المتوقفة عن العمل منذ ألفين وأحد عشر.
وخمس عدد الزلازل القوية التي تسجل سنويا في العالم، تضرب اليابان، التي تقع عند ملتقى أربع صفائح تكتونية. وتذكر الزلازل القوية بزلزال بقوة تسع درجات في آذار-مارس ألفين وأحد عشر أدى إلى تسونامي وتسبب في حدوث كارثة فوكوشيما الذرية وأودى بحياة ثمانية عشر ألف شخص بين قتيل أو مفقود.