ندوة باريس للعام ألفين وخمسة عشر حول خفض نسبة الغازات الملوثة للبيئة والمسببة للاحتباس الحراري مهددة بالفشل المُسبَق بعد الانسداد الذي تتخبط فيه ندوة
ندوة باريس للعام ألفين وخمسة عشر حول خفض نسبة الغازات الملوثة للبيئة والمسببة للاحتباس الحراري مهددة بالفشل المُسبَق بعد الانسداد الذي تتخبط فيه ندوة ليما التي تم تمديد أجل أشغالها.
الانسداد يأتي بعد رفض الصين وثيقة مُقترَحة من طرف الولايات المتحدة ويدعمها الاتحاد الأوروبي تُقدم صيغة توافقية بشأن خفض انبعاث الغازات الدفيئة اعتبرتْها بكين غير منصفة في حق الفقراء.
بكين وواشنطن يُعتبَران أكبر الملوثين للطبيعة في العالم، لكنهما يجدان صعوبة في التوافق على حصة كل منهما في الجهد الذي يجب أن يُبذل للتوصل إلى هذه الغاية بسبب الرهانات الاقتصادية والجيوسياسية، لأن كل جهد بهذاالشأن يؤثر على نسبة النمو الاقتصادي للبلد الذي يبذله وبالتالي على قوته ونفوذه.