لايزال الرعب والإستنكار يسيطر على مدينة بيشاور الباكستانية إثر الهجوم الدموي الذي إستهدف الثلاثاء مدرسة، لأبناء عسكريين. الهجوم الأكثر دموية في تاريخ
لايزال الرعب والإستنكار يسيطر على مدينة بيشاور الباكستانية إثر الهجوم الدموي الذي إستهدف الثلاثاء مدرسة، لأبناء عسكريين. الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد منذ عشر سنوات أودى بحياة أكثر من مائة وأربعين شخصا أغلبهم من الطلبة.
الإعتداء الذي نفذته جماعة طالبان الباكستانية إستمر ثمان ساعات حيث قامت مجموعة من مسلحي الحركة بالدخول عبر سياج من الأسلاك المحيط بالمدرسة وهاجموا قاعة كبيرة كان فيها الاطفال كما تنقلوا من صف الى آخر، كما يقول هذا المسؤول في الجيش الجنرال عصيم سليم:
“ ترون في هذه القاعة علامات الرصاص على الجدران المسلحون كانوا يرتدون سترات انتحارية وانفجرت وهذا ما خلق ثقوب على الحائط بسبب الشظايا، لقد تمكنا أيضا من القضاء على ستة مسلحين في هذا المكان”.
حركة طالبان الباكستانية التي تبنت العملية، قالت ان هذا الإعتداء هو رد على حملة الجيش الباكستاني منذ ستة أشهر ضد معاقل الحركة الباكستانية ومجموعات آخرى تنشط في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية القريبة من بيشاور، فيما أدان فرع الحركة في أفغانستان الهجوم الذي إستهدف الأطفال.