بينما يستعد النواب اليونانيون للتصويت في الجولة الثانية لانتخاب رئيس جديد للبلاد، اليوم الثلاثاء، أعربت الحكومة عن استعدادها لتقديم موعد الانتخابات
اعلان
بينما يستعد النواب اليونانيون للتصويت في الجولة الثانية لانتخاب رئيس جديد للبلاد، اليوم الثلاثاء، أعربت الحكومة عن استعدادها لتقديم موعد الانتخابات التشريعية، لتفادي نتيجة كارثية للتصويت خصوصا، وأن الوضع الاقتصادي لليونان لا يزال هشا.
وفي حال عدم انتخاب رئيس سيتم حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة قد تجري في 25 كانون الثاني/يناير المقبل، بينما يفترض أن تجري في حزيران/يونيو 2016.
وكان رئيس الوزراء اليوناني، أنطونيس ساماراس، قد حث في خطاب متلفز غير معلن، الأحد المنصرم، حث النواب على الاصغاء لصوت الضمير، والتركيز على انتخاب الرئيس، لتفادي عدم الاستقرار مرة أخرى في البلاد التي لم تتعافى بعد كما يجب.
مراسلنا من أثينا يقول: “ على الرغم من التوتر السياسي، الذي
تسببت فيه مزاعم عن محاولات رشوة النواب، من المتوقع أن يحصل المرشح الرئاسي على بضعة أصوات من النواب المستقلين في الجولة الثانية. ولكن حتى هذه الأصوات لا تزال غير كافية لانتخاب الرئيس. ويبدو أن الأمر مؤجل للجولة الثالثة من التصويت والمقررة في 29 ديسمبر/ كانون الأول”.