انطلقت الإثنين رسميا حملة الانتخابات التشريعية البريطانية التي ستشهد طيلة خمسة أسابيع منافسة شديدة بين المحافظين والعماليين على خلفية انقسامات وتفكك
انطلقت الإثنين رسميا حملة الانتخابات التشريعية البريطانية التي ستشهد طيلة خمسة أسابيع منافسة شديدة بين المحافظين والعماليين على خلفية انقسامات وتفكك في الساحة السياسية الى حد أن كل الاحتمالات باتت ممكنة بما فيها إجراء دورة ثانية.
وبعد أن يقدم رئيس الحكومة المحافظ إستقالة حكومته إلى الملكة ظهر الإثنين مما سيؤدي مباشرة إلى حل البرلمان في مراسم حافلة بالتقاليد، فإن المرحلة التالية أمام ديفيد كاميرون وغيره من المرشحين ستكون بدء الجولات الإنتخابية في البلاد.
As day one of campaigning gets underway, here's the latest poll projection http://t.co/Ar6Bc9ukG1#GE2015pic.twitter.com/WcDKPaFtLw
— The Guardian (@guardian) March 30, 2015
وتمت تعبئة آلاف المتطوعين في مختلف الأحزاب على أمل ترجيح كفة الميزان، كما سيشارك زعماء سبعة تشكيلات محافظة وعمالية وليبرالية ديموقراطية وحزب الإستقلال “يوكيب” الشعبوي والمعادي لأوروبا والخضر والقوميون الاسكتلنديون وممثلو ويلز في مناظرة تلفزيونية ستكون مصيرية لهم لإقناع الناخبين في الإنتخابات.
ومن المرجح أن تطغى أزمة نظام الصحة العام والإقتصاد والهجرة وأوروبا على المناظرة التي تلقى متابعة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي.آخر استطلاع للرأي أجري في أواخر شهر أيار / مايو أبرز حصول المحافظين والعلمانيين على 34 % من نوايا التصويت .
وحل يوكيب الذي فاز العام الماضي في الإنتخابات الأوروبية في المرتبة الثالثة مع 13% من نوايا التصويت بينما حصل الليبراليون الديموقراطيون على 8% والخضر على 5% فيما حصلت الاحزاب الباقية مجتمعة (بما فيها الحزب القومي الاسكتلندي) على 6%.
وفي ما يتعلق بعدد مقاعد مجلس العموم المقابلة، فإن الحزب القومي الأسكتلندي يفترض أن يكون الكتلة الثالثة وأن يفوق عدد نوابه بمرتين عدد نواب الليبراليين الديموقراطيين. أما يوكيب فمن المتوقع ان يقتصر فوزه على بعض المقاعد.