شخصيات خلاقة

شخصيات خلاقة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ما الذي يجعل الشخص خلاقاً؟ أينبغي أن يكون معروفاً ؟ أو لأنه وجد طريقة لتغيير حياة الناس لمواجهة الشدائد؟ سنتعرف على بعض الأشخاص الاستثنائيين.

اعلان

العالم مليء بأشخاص معروفين تركوا أثراً كبيراً في حياة الآخرين لكن هناك بعض الذين يعملون بصمت لتحسين حياة الآخرين. من هم؟ وماذا فعلوا؟ سنتعرف على بعض منهم.

غزة: نهوض من بين الانقاض

تصوروا أنكم تعيشون في منطقة مزقتها الحرب مع الاحتياجات والكفاح اليومي لمئات من الأشخاص. هل تستطيعون تقديم المساعدة لإعادة بناء حياتهم التي تمزقت؟ في غزة، هذا ما قامت به السيدة سوزان. مدينة غزة. 600 نازح يعيشون في مركز جماعي. سوزان، هي أيضا وجدت ملجأ في هذه المدرسة خلال الحرب فقررت مساعدة الذين يعانون مثلها. لإدارة مركز للنازحين ، هذه السيدة واجهت التحديات . في البداية، كانت المسؤولة عن توزيع المواد الغذائية وتلبية الاحتياجات الأساسية. من بعد، كونت بعض اللجان للقيام بانشطة ثقافية وتربوية. انها اقامت ورشة عمل للرسم لمساعدة الأطفال على التغلب على صدمة الحرب. هدف سوزان هو تعليم وإشغال هؤلاء الأطفال. بالنسبة للأقل سناً، انها فتحت لهم روضة .. تجربة منحتها الكثير. سوزان أسست ورشة عمل لتشغيل النساء أيضا. منذ ذلك الحين، سوزان تتعامل مع مجتمعها كأسرة واحدة هي المسؤولة عنها. تأمل أن ينظر إليها كنموذج لجميع النساء في غزة. جنوب أفريقيا: مغير المعطيات في جنوب أفريقيا، عدم المساواة في التعليم لا يزال على أساس العرق والطبقة الإجتماعية والمنطقة الجغرافية أيضاً. لكن احدى المدارس في منطقة ريفية في مقاطعة الكاب الشرقية غيرت هذا الواقع.

في العام 1986، تم إفتتاح مدرسة Mpondombini التي عانت لسنوات عدة من محدودية الموارد وغياب القيادة الجيدة. حين تسلم إدوارد غابادا إدارة المدرسة في العام 2001، نتائج الامتحانات كانت كارثية تكاد لا تصل إلى 23٪.
إدارة إدوارد غابادا غيرت كل شيء. على الرغم من غياب الكتب والموارد الأخرى والدعم الحكومي، في العام 2014، نسبة النجاح إرتفعت إلى 96 في المئة.
في المدرسة حوالي 985 طالباً، بين ثلاثين إلى تسعين طالباً في الصف الواحد. سبب نجاح أدوارد غابادا هي الرغبة في التدريس ومساعدة طلابه على النمو و مساهمة الآباء في تعليم أبنائهم. لزيادة نسبة النجاح في هذه المدرسة، ادوارد غابادا يريد أن يرتفع بها إلى القمة.

القيادة الفعالة لادوارد غابادا أحدثت تغييراً حقيقياً في التعليم في جنوب أفريقيا، واصبح مثالاً يُقتدى به.

شيلي: عازف الغيتار عازف الغيتار التشيلي أندريس غودوي ليس موسيقيا كالآخرين. كان عازفاً على الغيتار في طفولته واستمر بالعزف حتى بعد أن تعرض لحادض وفقد ذراعه اليمنى .

كافح من أجل تحقيق أحلامه المذهلة، غودوي ليست مجرد موسيقي . انه يطور برامجاً تعليمية وينقل الرسالة إلى المدارس والجامعات والمراكز الثقافية.
تحفيز الأجيال الشابة للكفاح ضد المصاعب والعقبات في الحياة هو جوهر البرنامج الذي أعده والذي يسمى “تبادل الخبرات”. انه يستخدم استراتيجيات مختلفة لإلهام الطلاب وفتح قلوبهم.
الموسيقى لتحويل العاطفة إلى دافع، هذا هو هدفه. أندريس غودوي عمل كمنتج موسيقي لسنوات عدة. النهج المتبع في “تبادل الخبرات“، هو تعليم السجناء كيفية كتابة الموسيقى.

انه يواصل العمل، في الحادية والستين من العمر، يعمل في المدارس التشيلية وبدأ يُعرف دولياً كعازف غيتار، جولة واسعة عبر آسيا وفيلم وثائقي عن حياته سيعرض خلال هذا العام.
لمزيد من المعلومات:
http://www.andresgodoy.com
—————————

أتعرفون شخصاً أثر فيكم ؟ نود أن نتعرف على قصته هنا أو على تويتر. إلى اللقاء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة

إغلاق جميع المدارس استعداداً لموجة طقس شديد الحرارة في جنوب السودان

لحظة إطلاق أسدين في محمية بجنوب إفريقيا بعد إنقاذهما في أوكرانيا