مصطفى اكينجي رئيسا للقبارصة الأتراك ويمد يده للسلام مع القبارصة اليونانيين

مصطفى اكينجي رئيسا للقبارصة الأتراك ويمد يده للسلام مع القبارصة اليونانيين
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

خرج مؤيدو مصطفى اكينجي الى الشوارع بالعاصمة القبرصية نيقوسيا الاحد للاحتفال بفوز السياسي القديم في الانتخابات كرئيس للقبارصة الاتراك، في الجزء غير

اعلان

خرج مؤيدو مصطفى اكينجي الى الشوارع بالعاصمة القبرصية نيقوسيا الاحد للاحتفال بفوز السياسي القديم في الانتخابات كرئيس للقبارصة الاتراك، في الجزء غير المعترف به دوليا من جزيرة قبرص. واستغل اكينجي ليلة فوزه باعادة تعهده بالعمل مع رئيس قبرص اليونانية نيكوس اناستاسيادس لكسر الجمود السياسي بين شطري الجزيرة المتوسطية. “سوف ننجز التغيير في هذا البلد، التغيير الحقيقي والشامل في المحتوى، كلنا معا، يدا بيد”. وفاز اكينجي اليساري المعتدل بستين ونصف بالمئة من الاصوات على اليميني المتشدد درويش ايروغلو، وفقا للنتائج النهائية، وقد يدفع انتخابه الى استئناف المحادثات لاعادة توحيد الجزيرة.
تقول شابة مؤيدة لاكينيجي: “نحن مسرورن جدا، هذه رسالة لأبناء القبارصة اليونانيين، تعالوا وانضموا الينا لتوحيد هذه الجزيرة الجميلة”.
وتعهد أكينجي البالغ من العمر سبعة وستين عاما بالعمل من أجل التوصل لاتفاق سلام في قبرص المقسمة عرقيا بين اليونانيين والأتراك، منذ العام الف وتسعمئة واربعة وسبعين، تركيا وحدها تعترف باعلان استقلال االقبارصة الاتراك وابقت على ثلاثين الفا من جنودها بالمناطق الشمالية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القبارصة اليونانيون يرحبون بفوز أكينجي ويتطلعون للعمل معه

القبارصة اليونانيين ينتظرون نتائج انتخابات القسم الشمالي من الجزيرة

القبارصة الأتراك ينتخبون "رئيسا" في دورة ثانية