الحزب الليبرالي الديمقراطي يدفع ثمن تحالفه مع المحافظين في بريطانيا خلال الخمس سنوات الأخيرة ، ويخرج من المعترك الانتخابي التشريعي بخسارة ثقيلة دفعت
الحزب الليبرالي الديمقراطي يدفع ثمن تحالفه مع المحافظين في بريطانيا خلال الخمس سنوات الأخيرة ، ويخرج من المعترك الانتخابي التشريعي بخسارة ثقيلة دفعت بزعيمه نيك غليغ إلى الاستقالة من رئاسة الحزب.
الليبراليون الديمقراطيون تحصلوا على 8 مقاعد فقط مقابل 56 في البرلمان السابق ما دفع غليغ إلى الإستقالة:
نيك غليغ زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي:
“كنت أتوقع صعوبة هذه الانتخابات بالنسبة للديمقراطيين الليبراليين، نظرا للمسؤوليات الثقيلة لقد كان علينا الاهتمام بها في الحكومة خلال هذه الظروف الصعبة، نتائج الإنتخابات كانت ساحقة وقاسية بالنسبة لنا، ولأجل هذا أنا اتحمل مسؤولياتي وأعلن أنني ساستقيل من زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي.”