الشركة القابضة "جي ام ال" التي تمثل المساهم صاحب الأغلبية في شركة يوكوس الروسية النفطية تؤكد أنها حصلت على تجميد موجودات الحكومة الروسية في اجراء تعويض عن عملية تفكيك يوكوس المثيرة للجدل. وحسب شركة "ج
بوادر أزمة جديدة بين روسيا وجاراتها في أوربا. فرنسا وبلجيكا قامتا بتجميد أصول الحكومة الروسية. ففي فرنسا مثلا شملت المسألة حسابات في حوالي أربعين مصرفا وعدة عقارات. الاجراء نفسه قامت به بلجيكا. تجميد الأصول الروسية يتعلق بتفكيك شركة يوكوس النفطية العملاقة والتي تعود في الأصل إلى الملياردير الروسي ميخائيل خدروكوفسكي.
تفكيك الشركة النفطية وتأميمها في وقت لاحق دعا مساهميها القدامى إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي للمطالبة بتعويضات. وفي يوليو-تموز الماضي أصدر القضاء حكما لصالحهم، وأمر الحكومة الروسية بدفع تعويضات بقيمة سبعة وثلاثين مليار يورو ولكن موسكو رفضت الحكم.
ومن الممكن جدا أن تحذو دول أوربية أخرى حذو فرنسا وبلجيكا وتقوم بتجميد الأصول الروسية على أراضيها. روسيا هددت باعتماد مبدأ المعاملة بالمثل وتجميد أصول بلجيكية في روسيا إذا لم تتراجع بروكسل عن اجراءاتها.