حددت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم السادس والعشرين من شباط-فبراير المقبل موعدا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب خلف لبلاتر، ويبدو الفرنسي ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوربي المرشح ال
الملياردير الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجه اتهاما للاتحاد الآسيوي بممارسة الاحتيال الانتخابي من خلال دعم خصمه الفرنسي ميشال بلاتيني. تشونغ أكد أنّ الاتحاد الآسيوي، الذي دعم رئيسه البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة ترشح بلاتيني علنا، قد أرسل خطابات إلى كل الاتحادات الآسيوية تقريبا، باستثناء كوريا الجنوبية والأردن، من أجل دعم بلاتيني.
“بالنظر إلى التأثير الهائل الذي تمارسه الاتحادات القارية على الجمعيات الأعضاء في تنظيم بطولات كرة القدم ومن خلال الرقابة الادارية، فمن الواضح أنّ نزاهة الانتخابات الخاصة برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم قد تمّ اختراقها على محمل الجد“، قال تشونغ.
وسبق لرئيس الاتحاد الأوربي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني وأن قدم ترشحه للانتخابات حيث يعتبر الأوفر حظا لحصوله على دعم اتحادات قارية بارزة كاتحادات آسيا وأوربا وأميركا الجنوبية. ورأى تشونغ ان بلاتيني والشيخ سلمان يستفيدان من موقعهما القاري للتأثير على المسار الانتخابي.
“طلبنا من اللجنة الانتخابية أيضا ايجاد علاج فوري وفعال لمعالجة التحيز والضرر الذي لحق ببعض المرشحين المحتملين الآخرين. ويشمل هذا إلغاء أي دعم لترشيح السيد بلاتيني من خلال الخطابات المرسلة من قبل الاتحاد الآسيوي، ومن كبارمسؤولي الاتحاد الافريقي أو أي اتحاد آخر“، أضاف تشونغ.
الاتحاد الدولي يمرّ بالأزمة الأكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال سبعة أعضاء في لجنته التنفيذية نهاية أيار-مايو الماضي في زيوريخ قبل ثلاثة ايام من اعادة انتخاب بلاتر، بطلب من القضاء الأميركي بتهم فساد ورشاوى وابتزاز وتبييض أموال. وقد اضطر رئيس الاتحاد السويسري جوزيف بلاتر إلى تقديم استقالته بعد أربعة أيام فقط على اعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي في التاسع والعشرين أيار-مايو الماضي، اثر فضائح فساد هائلة تضرب الفيفا.