اختار مهرجان البندقية في نسخة هذا العام تكريم فنان السينما الفرنسي الكبير، برتراند تافرنييه، وهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج وناقد وباحث ومدير معهد لويس لوميير في ليون، وهي المدينة التي شهدت مولد "لوميير
الأسد الذهبي في تجسيد لجائزة الانجاز مدى الحياة تمنح للمخرج الفرنسي بيرتراند تافرنييه من قبل إدارة مهرجان البندقية السينمائي. تافرنييه الذي يبلغ من العمر أربعة وسبعين عاما يملك مشوارا ثريا في مجال الفن السابع حيث سبق وأن فاز بجائزة مهرجان برلين السينمائي عام خمسة وتسعين عن فيلمه “الطعم” وجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان عام أربعة وثمانين عن فيلم “يوم أحد في الريف”. وفاز فيلمه “راوند ميدنايت” بجائزة أوسكار لأفضل موسيقى أصلية عام ستة وثمانين.
مدير مهرجان البندقية السينمائي ألبرتو باربيرا أكد أنّ تافرنييه مؤلف كامل ومتمرد بالفطرة وانتقائي بشدة خاصة وأنه ينأى بنفسه عن اتجاهات السينما الفرنسية ويؤكد ارتباطه بالسينما الأميركية الكلاسيكية.
يذكر أن مهرجان فينيسيا هو أقدم مهرجان للسينما في العالم.
