بعد ثلاثة أيام من تحطم طائرة الركاب الروسية ومقتل جميع ركابها في شبه جزيرة سيناء في كارثة لم تعرف بعد اسبابها، لايزال الغموض يخيم على الحادث الذي خلق
بعد ثلاثة أيام من تحطم طائرة الركاب الروسية ومقتل جميع ركابها في شبه جزيرة سيناء في كارثة لم تعرف بعد اسبابها، لايزال الغموض يخيم على الحادث الذي خلق حالة صدمة في كامل المدن الروسية. مدينة سان بترسبورغ حيث يقطن أغلب ضحايا الطائرة تحيى ذكرى عيد الوحدة بطعم حزين، السكان يواصلون وضع الزهور واشعال الشموع تخليدا لأوراح الضحايا.
ألكسندر مواطن من سان بيترسبورج:
“ كل هذه الأحداث المأساوية أثرت علينا بشكل كبير، صُدمنا لمقتل كل ضحية ليس فقط من هم من سان بترسبورغ وإنما مشاعرنا تذهب لكل سكان البلد”.
ناديزدا مواطنة من سان بيترسبورج:
“أفكر بمن فقدوا أحد افراد عائلتهم، خاصة الأطفال والشباب الذين كانوا في مقتبل العمر، نحن في حداد “.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه التحقيقات، تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية الذي تبنى عملية اسقاط الطائرة، يعلن من جديد في تسجيل صوتي على موقعه في شبكة تويتر أنه يرفض تقديم أدلة واضحة تثبت مسؤوليته على الهجوم.
من جهته، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش زيارته الى لندن أنه اتفق مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون على اتخاذ اشد التدابير الأمنية في مطار شرم الشيخ الذي منه الطائرة الروسية، رغم استبعاده فرضية الهجوم الإرهابي.