موسم العطل بات على الأبواب وهذا يعني أن الوقت قد حان للتفكير في الهدايا. في الولايات المتحدة الأمريكية التسوق لشراء الهدايا يبدأ عادة بعد عيد الشكر
موسم العطل بات على الأبواب وهذا يعني أن الوقت قد حان للتفكير في الهدايا.
في الولايات المتحدة الأمريكية التسوق لشراء الهدايا يبدأ عادة بعد عيد الشكر.
بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة مع جميع أفراد العائلة أولا على طاولة العشاء، وبعدها التسوق. اليوم الموالي لعيد الشكر، يعرف باسم يوم الجمعة الأسود والذي يعتبر أفضل يوم بالنسبة للمستهلكين منذ سنوات وذلك بفضل التخفيضات في كل مكان.
لماذا ذلك؟ هذا العام النتائج الأولية أشارت إلى أن التسوق يوم الجمعة الأسود لم يكن أعجوبة على الرغم من ذلك، ما دام أن هناك بعض المستهلكين ممن يستيقظون باكرا أو على استعداد للنوم عند باب المحلات.
الجمعة الأسود يستخدم في الواقع لأن يكون موعدا مهما ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن مع العولمة قرر التجار والعلامات العالمية الأمريكية إدخال ذلك في جميع أنحاء العالم.
هذا هو السبب الآن في أن الجمعة الأسود يضرب على وتر حساس في أوروبا، على سبيل المثال، على الرغم من أنه في الأساس مجرد يوم جمعة آخر بعد خميس عادي.
في حين أن هذه الظاهرة الأمريكية، اشتهرت لسبب واحد وهو انخفاض أسعار العرض، وبمجرد انتشاره في أماكن آخرى في العالم، قد تتراجع شهرته في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفقا لشوبر تراك، المحلل والمزود الرائد عالميا لآراء وسلوك المستهلكين، المبيعات أثناء يوم عيد الشكر والجمعة السوداء لم تكن كما كان متوقعا ولم تلق إعجابا. إذ بلغت نسبة المبيعات في اليومين أقل من 12 مليار دولار. هذه النتيجة الأولية تعتبر أقل من أرباح العام الماضي.
على وجه الخصوص، عيد الشكر وهو اليوم المعروف بالتسوق سجل أرباحا بلغت 1.76 مليار دولار في حين سجل يوم الجمعة الأسود ما يقدر بنحو 10.21 مليار دولار.
أما بنسبة لعطلة الأسبوع الطويلة من أربعة أيام من الخميس إلى يوم الأحد، فسجلت خلالها المبيعات نسبة 20.43 مليار دولار أي أقل من عشرة بالمئة من العام الماضي.
مع أخذ ذلك بعين الاعتبار يتوقع الخبراء ارتفاعا في نسبة المبيعات بزيادة قد تصل إلى 2.4 بالمئة خلال التسوق هذا الموسم.