اصدرت في موسكو الاربعاء مطوية تتحدث عن كيفية مقاومة الشباب لخطر التجنيد والانضمام الى صفوف تنظيم الدولة الاسلايمة بالعراق والشام، لاسيما وان التجنيد
اصدرت في موسكو الاربعاء مطوية تتحدث عن كيفية مقاومة الشباب لخطر التجنيد والانضمام الى صفوف تنظيم الدولة الاسلايمة بالعراق والشام، لاسيما وان التجنيد لتنظيم داعش اصبح يؤرق السلطات ليس فقط في الجمهوريات ذات الاغلبية المسلمة داخل روسيا الاتحادية بل في وسط البلاد.
يلينا ساتورمينا العضو في الغرفة المدنية التابعة لروسيا الاتحادية تقول:
“لاحظنا مؤخرا ان هناك تحولا، كانوا ملحدين في السابق، شباب صغار يشعرون بالخيبة ونوع من الرومانسية المضللة الخداعة، الحرب بين الخير والشر ما يزال مستمرا، ما الذي فعله المرء من اجل الله، ويتم اختيار هذا الشخص، ويظهر في النهاية ان الامر كله اعمال وبيزنس”. المطوية صدرت بالتعاون مع الغرفة الاجتماعية المدنية بروسيا الاتحادية لتوعية الشباب بالوقوف ضد استمالتهم لصفوف داعش، واطلق على المطوية (تنظيم الدولة، ذنب الارهاب)، كما تشير المطوية الى ان ما يفعله داعش هو اعمال لا غير.