إعلان حالة تأهب قصوي بعد ما بلغ تلوث الهواء مستويات قياسية في العديد من البلدان، ولا سيما في الصين. حيث طال الأمر ما لا يقل عن عشر مدن ومحافظات
إعلان حالة تأهب قصوي بعد ما بلغ تلوث الهواء مستويات قياسية في العديد من البلدان، ولا سيما في الصين. حيث طال الأمر ما لا يقل عن عشر مدن ومحافظات فقد أعلنت بكين “حالة تأهب قصوى” للمرة الأولى هذا العام في أوائل ديسمبر، قبل تكرارها الأسبوع الماضي .
“أتمنى أن أرى السماء زرقاء غدا، حتى يتمكن الأطفال من العودة إلى الدراسة في الصف” . العاصمة الإيرانية طهران كذلك شهدت شللاً تاما هذا الأسبوع، حيث أغلقت المدارس لمدة ثلاثة أيام. ويتسبب التلوث في إيران بحدوث حالات وفاة مبكرة بنسبة حالة واحدة من أصل سبع، حيث ارتفع متوسط عدد الوفيات في طهران ما بين مئة وخمسين ومئة وثمانين شخصا يوميًا وفقا لنائب رئيس الجمهورية، معصومة ابتكار، رئيس منظمة حماية البيئة.
في أوروبا، وببلدية ميلانو في شمال إيطاليا، قررت البلدية حظر حركة المرور في 28 و 29 و 30 ديسمبر بين العاشرة صباحا و الرابعة مساء لمحاربة التلوث الذي تجاوز الحدود المسموح بها. هذا وتفاقمت حالة التلوث في روما بسبب لقلة هطول الأمطار.وغير بعيد عن سراييفو،أغلقت المدارس وشرع المتطوعون في توزيع أقنعة مجانا بالشوارع.إذا ما أصبح التلوث منتشرا بسبب ازدحام حركة المرور التي تعرفها الطرق،فإن الأسباب المؤدية له، إنما هي ناجمة أيضا عن النشاط الصناعي و الزراعي باستخدام الأسمدة.