السلطات القضائية الأرجنتينية تنفي وجود أي صلة قرابة بين ماريا مارياني إحدى مؤسسات جمعية “جدات ساحة مايو-أيار” وكارلا اناي، الشابة التي كان يفترض أنها
السلطات القضائية الأرجنتينية تنفي وجود أي صلة قرابة بين ماريا مارياني إحدى مؤسسات جمعية “جدات ساحة مايو-أيار” وكارلا اناي، الشابة التي كان يفترض أنها الحفيدة البيولوجية لماريا مارياني. خيبة الأمل هذه، تزيد من ثقل تسع وثلاثين سنة من البحث عن الحفيدة التي خطفت وهي في الشهر الثالث من العمر بعد قتل والديها، أثناء حقبة الاستبداد العسكري في الأرجنتين. ففي الرابع والعشرين من نوفمبر-تشرين الثاني من العام ستة وسبعين، أصبحت كلارا اناي الطفلة المائة والعشرين التي تسرق في البلاد، بحسب جدتها ماريا مارياني إحدى مؤسسات جمعية “جدات ساحة مايو”. فحوص الحمض الريبي النووي كانت قد أثبتت صلة الوراثة بين كلارا وماريا بنسبة تسعة وتسعين فاصل تسعة في المائة لكن يبدو أن التحاليل لم تكن صحيحة.
وتعمل “جدات ساحة مايو” منذ سنوات طويلة على البحث عن الذين فقدوا وهم أطفال في تلك الحقبة، ويقدر عددهم بحوالي خمسمائة، وقد تبناهم مسؤولون في النظام العسكري بعد قتل والديهم. وفقد أثر ثلاثين ألف شخص في تلك المرحلة في الأرجنتين.