المدافعات عن حقوق المرأة في كولونيا قلن كلمتهن في اعتداءات التحرش الجنسي التي جرت ليلة رأس السنة وسط المدنية. المحتجات دعين إلى تظاهرة أمام كاتدرائية
المدافعات عن حقوق المرأة في كولونيا قلن كلمتهن في اعتداءات التحرش الجنسي التي جرت ليلة رأس السنة وسط المدنية. المحتجات دعين إلى تظاهرة أمام كاتدرائية كولونيا، حملن خلالها لافتات تحض على احترام حرية المرأة. بعض اللافتات كتبت باللغة العربية.
إحدى سكان كولونيا، إينا فولف” لن نتوقف عن التحرك بحرية في كولونيا، وعن التظاهر ضد تعنيف النساء والإساءة لهن. أخيراً طرحت مسألة التمييز الجنسي والعنف ضد المرأة بشكل جدي. أياً يكن الفاعل.” وتقول آنيا شتيل مشاركة أخرى في التظاهرة: “أنا هنا لدعم السلام في المجتمع حيث يستطيع جميع أفراده من نساء ورجال التحرك بسلام وراحة. هذا لم يكن متوافراً ليلة رأس السنة. لذا علينا اتخاذ موقف.”
في ساحة الكاتدرائية نفسها، جرى عدد من أعمال النشل والاعتداءات جنسية ليلة رأس السنة. الشرطة تلقت نحو مئتي شكوى في عدة مناطق من المدينة، أكثر من ثلثيها تعلقت بالتحرش الجنسي.
ستَلي تظاهرةَ النساء بعد الظهر تظاهرةٌ لحركة بيغيدا اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام التي توقعت الشرطة أن يشارك فيها ألف شخص.
فيما يسود الاعتقاد بأن المعتدين في كولونيا من أصول عربية أو شمال إفريقية. تجمع ألف متظاهر من اليسار، في مكان غير بعيد عن تظاهرة النساء، رافعين لافتات ترحب باللاجئين وتندد بالأفكار العنصرية.