الحزن خيم هذا الصباح على ثانوية سانت ايكزوبيري في مدينة ليون. التلاميذ كعادتهم وصلوا اليها لبدء يومهم الدراسي الجديد. لكنهم هذه المرة سيفتقدون رفاقهم
الحزن خيم هذا الصباح على ثانوية سانت ايكزوبيري في مدينة ليون. التلاميذ كعادتهم وصلوا اليها لبدء يومهم الدراسي الجديد. لكنهم هذه المرة سيفتقدون رفاقهم الذين قضوا واستاذهم الذي اصيب نتيجة الانهيار الثلجي عند حلبة
التزلج باقليم ايزير شرق فرنسا.
“جميعنا بحالة صدمة، الخبر صعقنا” تقول أحدى التلميذات وعمرها 17 عاماً، مضيفة “بعض رفاقي بحالة ذهول ومن الجيد ان يتحدثوا عن الامر”.
اما رفيقها وعمره 14 عاماً فقد اعتبر ان الحادث “مريع ومحزن جداً، لا افهم كيف وقع ذلك”. اما استاذ الرياضة “فإننا نعرفه جيداً ولا يأخذ قرارات عشوائية. افكاري تتوجه للضحايا وعائلاتهم”.
التضامن اساسي لمواجهة هذه المأساة. “لتبقى مادة الرياضة الاختيارية حية
وليستمر الحب لها” هذا ما كتب على عدد من الملصقات على جدران وسياج الثانوية.