قرن كامل من الدراسات والأبحاث مر قبل ان يتمكن علماء فيزياء دوليون من المؤسسة الوطنية الأمريكية للعلوم في واشنطن الخميس من رصد موجات الجاذبية التي
قرن كامل من الدراسات والأبحاث مر قبل ان يتمكن علماء فيزياء دوليون من المؤسسة الوطنية الأمريكية للعلوم في واشنطن الخميس من رصد موجات الجاذبية التي تنبأ بوجودها عالم الفيزياء آلبرت آيشنتاين في نظريته النسبية العامة سنة1915 من خلال انصهار ثقبين اسودين كبيري الحجم.
الاكتشاف يعد تقدما هائلا في علوم الفيزياء، ومن شأنه أن يفتح نافذة جديدة على الكون وأسراره، وبإحراز هذا التقدم يشهد العالم ميلاد مجال جديد في علوم الفلك شبيه باللحظة التي وجه فيها غاليليو منظاره لأول مرة نحو السماء في القرن السابع عشر، بحسب مؤسسة العلوم.
:ديفيد ريتز الرئيس التنفيذي لمختبر الليزر وتداخل ورصد موجات الجاذبية
“الممتع والمثير ما سيتبع ذلك، قبل أربعمئة سنة عندما وجه غاليليو منظاره الى السماء وفتح حقبة جديدة في علوم الرصد والفلك، اعتقد ان ما نفعله هنا اليوم يساوي بأهميته ذاك اليوم، اعتقد اننا فتحنا نافذة على العالم، نافذة فلكية لموجات الجاذبية”.
وكانت موجات الجاذبية هذه التقطها جهازان لمسبار ليغو في الرابع عشر من أيلول الماضي، والذي يبلغ طول كل منهما أربعة كيلومترات.
وتنجم موجات الجاذبية عن تسارع الاجسام الفيزيائية وانتقالها في الزمان والمكان،
او ما يعرف بالنسيج “الزمكاني” الذي يعد أكثر قوة من الحديد الصلب بمليارات المرات.