إردوغان يشدد على استخدام الدفاع عن النفس بعد يوم على هجوم أنقرة

إردوغان يشدد على استخدام الدفاع عن النفس بعد يوم على هجوم أنقرة
بقلم:  Kawtar Wakil
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد يوم واحد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف العاصمة التركية أنقرة، شدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على أن بلاده مصممة أكثر من أي وقت مضى على

اعلان

بعد يوم واحد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف العاصمة التركية أنقرة، شدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على أن بلاده مصممة أكثر من أي وقت مضى على استخدام حقها في الدفاع عن النفس بعد الحادث الذي أودى بحياة ثمانية وعشرين عسكريا بساحة كيزيلاي وسط العاصمة.

حكومة أنقرة اتهمت حزب العمال الكردستاني المتمرد وميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية في سورية بتنفيذ الاعتداء الذي يضاف الى اعتداءات أخرى استهدفت البلاد ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. اتهام أنقرة من شأنه أن يزيد حدة التوتر في سورية المجاورة. مراسل يورونيوز في اسطنبول بورا بايراكتار أجرى حوارا مع الدكتور أتيلا سانديكيلي أستاذ في جامعة هاليتش لمناقشة تطورات الانفجار الثاني الذي يضرب تركيا خلال شهر.

يورونيوز: على ماذا يدل هجوم الأربعاء على أنقرة؟ كيف تفسرون هذا التفجير الذي وقع بالقرب من مقر قوات الجيش التركي؟ اتيلا سانديكلي : عند النظر إلى موقع الهجوم، نلاحظ أنه يستهدف وسط تركيا تماماً، حيث يتموضع كلٌ من مقر البرلمان وهيئة الأركان العامة والقوات الجوية والبحرية. جميع القوى تتمركز هنا. حتى المؤسسات الرئاسية قريبة من الموقع. أنقرة هي قلب تركيا. إنها النقطة الأكثر حساسية من المركز تلك التي تعرضت للهجوم. الرسالة التي أرادوا أن يوصلوها لنا: “نحن كمنظمة إرهابية، لدينا الوسائل والقدرة لضرب مركز هذه البلاد”. هذه الرسالة ليست من جماعة إرهابية فحسب، بل أيضاً من الدول التي تدعم هذه المجموعات، وخاصة الدول التي تقود حرباً بالوكالة … وأعتقد أنه سيكون من المفيد تفسير هذه الرسالة بهده الطريقة.

يورونيوز: هل ستوقف تركيا عملياتها العسكرية في سوريا بعد هذا الهجوم؟ آتيلا سانديكلي: أبداً، بل على عكس ذلك. فقد قامت تركيا بضرب مقاتلي حزب العمال الكردستاني في هفتانين في شمال العراق لأن تركيا تعتبر أن هذا الحزب هو المسؤول عن هجمات أنقرة.لا أعتقد ان تركيا ستقوم بعملية واسعة النطاق بمفردها. بل ستثير القضية التالية: إن حزب الاتحاد الديمقراطي هو منظمة إرهابية مثل حزب العمال الكردستاني وداعش. فقد أثبت الحزب بالهجمات التي قام بها في أنقرة.ولكن الغرب يرى في الحزب الوسيلة الوحيدة في سوريا للمساعدة في القضاء على داعش. رغم اصرار ـركيا على أنه بإمكانها تعبئة الأدوات اللازمة لعملية برية من خلال توفير القوات أوبدعم طرح المملكة العربية السعودية وقطر بالقيام بعمليات أرضية ضد داعش في سورية. وستصر تركيا على هذا. فالولايات المتحدة تقول لتركيا أن تتحد مع حزب الاتحاد الديمقراطي لأنه لا يوجد بديل على الأرض لمقاومة داعش. وسواء يمكن لتركيا تقديم بديل أو لا فقد فات الآوان. لكنني أعتقد أن تركيا ستعمل على إيجاد البديل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إردوغان يتهم الأكراد بتدبير هجوم أنقرة وحزب الاتحاد الديمقراطي ينفي الاتهامات

رفع الإجراءات الأمنية في اسطنبول إلى أعلى مستوى على خلفية إنفجار أنقرة

مقتل ستة من الجيش التركي في تفجير جنوب شرق تركيا