فور خروجه من مركز الشرطة، ندد الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالطريقة التي تعاملت بها معه الشرطة الاتحادية في إطار التحقيق في
فور خروجه من مركز الشرطة، ندد الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالطريقة التي تعاملت بها معه الشرطة الاتحادية في إطار التحقيق في قضية فساد كبيرة تخص شركة بتروبراس النفطية الحكومية.
الاتهامات كشف عنها مؤخرا من قبل أحد أعضاء مجلس الشيوخ من حزبه.
الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا:“إذا كانت ترغب في الاستماع لي، كان بإمكانها استدعائي، وكنت سأذهب، ولكن لسوء الحظ، تصرفت السلطات بوقاحة وبغطرسة في عرض للنار والسلطة.”
رئيسة البرازيل الحالية، ديلما روسيف دافعت عن لولا دا سيلفا.
رئيسة البرازيل ديلما روسيف:“أريد أن أعبر عن رفضي التام لما وقع، لا يمكن أن أقبل الطريقة التي تعاملت بها الشرطة مع الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من أجل استجوابه.”
المدعي العام المسؤول عن التحقيق كارلوش فيرناندو دوسانتوس ليما قام بتبرير المداهمة في ندوة صحفية. المدعي العام كارلوش فيرناندو دوسانتوس ليما :” نحن بصدد التحقيق بعد الحصول على أدلة تؤكد أن الرئيس السابق تلقى بمعية أسرته أموالا بغرض دعم مشاريع حكومية.”
ووقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة ومؤيدي ومعارضي لولا داسيلفا أمام منزله في ساو باولو بعد المداهمة التي تعتبر جزءا من عملية تطهير واسعة النطاق في البلاد بدأت في العام 2014، للتحقيق بشأن شبكة فساد كبيرة.