شركة فريشفيلدز للمحاماة المكلفة بإجراء تحقيقات حول قضية إشتباه شراء ألمانيا لأربعة أصوات لإستضافة كأس العالم 2006، أعلنت اليوم الجمعة انها لا تستطيع
شركة فريشفيلدز للمحاماة المكلفة بإجراء تحقيقات حول قضية إشتباه شراء ألمانيا لأربعة أصوات لإستضافة كأس العالم 2006، أعلنت اليوم الجمعة انها لا تستطيع الجزم بعدم وجود شراء أصوات، نظرا لوجود مدفوعات غير واضحة بين حسابات بنكية ألمانية و بعض أعضاء اللجنة التنفيدية للفيفا.
و يقول كريستيان دوف الناطق بإسم الشركة :
“ليس لدينا اليوم أي دليل على شراء الاصوات ، لكن لا يمكن إستبعاد هذا الإحتمال بصورة قاطعة. نحن نحقق بشكل مفحص في تصويت مختلف أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، اللذين كان لهم تأثير في ملف الترشيح اللألماني.”
التحقيقات تتركز حول تسديد قرض حصل عليه الاتحاد الألماني لكرة القدم من الرئيس التنفيذي لشركة أديداس وقتها، يشتبه انه كان من أجل المساعدة في شراء أصوات.
و يضيف دوف : “تعلمون جميعا أنه، تم الإعلان عن هذا المبلغ كمساهمة من الاتحاد الالماني في حفل الفيفا. لكن بعد التحقيق فإننا نستنتج أن المال لم يكن موجها لحفل الفيفا بل لروبرت لويس دريفوس.”
وذكرت شركة فريشفيلدز في تقريرها أنه في 2002 قام دريفوس، بتحويل 6.7 مليون يورو، عبر حساب سويسري، نحو حساب أسطورة الكرة الألماني فرانز بيكنباور الذي كان رئيسًا للجنة المنظمة للبطولة. خلال السنة نفسها حول بيكنباور هذا المبلغ إلى حساب في قطر يخص شركة القطري محمد بن همام المسؤول السابق في الفيفا.