نظم الآلاف من الانفصاليين واليساريين الانفصاليين في مدينة سان سباستيان بمنطقة الباسك شمال إسبانيا احتفالاً بإطلاق سراح الزعيم أرنالدو أُتيغي. الحدث
نظم الآلاف من الانفصاليين واليساريين الانفصاليين في مدينة سان سباستيان بمنطقة الباسك شمال إسبانيا احتفالاً بإطلاق سراح الزعيم أرنالدو أُتيغي. الحدث جرى بعد أربعة أيام من خروج أُتيغي الذي قضى حكماً بالسجن لمدة 6 سنوات ونصف السنة لتورطه في إحياء مجموعة سياسية ممنوعة مرتبطة بحركة إيتا الانفصالية المسلحة.
أمام مناصريه قال أرنالدو أوتيغي : “نحتاج إلى التفكر بماجرى معنا. برأي المتواضع، السجن يمنح الكثير من الوقت للتفكير. للتفكير كيف يمكن مقارعة العدو بشكل أفضل. وهذا مالايحسنون فعله. فبعد اعتقالي الأول الذي دام 18 شهراً في سجن مارتوتيني، تمكنّا من الخروج باستراتيجية جديدة. إذاً فليتهيؤوا لما حضرناه خلال 6 سنوات.”
يصعب في الوقت الراهن التنبؤ بما حضره أوتغي الذي هلل اليسار الانفصالي في الباسك بخروجه. مجموعة “باتاسونا” التي كان يحاول إحيائها اعتبرت الجناح السياسي لمنظمة إيتا المسلحة الداعية إلى انفصال الباسك، وتسببت باغتيال مئات الشخصيات. واكتسبت “باتاسونا” سمعة بمحاولتها وقف العنف والدخول في عراك سياسي لتحقيق الانفصال.