الادعاء العام في مدينة ساو باولو البرازيلية يطلب رسميا مباشرة ملاحقات قضائية في حق رئيس البلاد السابق لولا دا سيلفا بشبهة التورط في قضايا فساد، بما فيها إخفاء أصول وتبييض أموال تقول تقارير إعلامية، وذ
الادعاء العام في مدينة ساو باولو البرازيلية يطلب رسميا مباشرة ملاحقات قضائية في حق رئيس البلاد السابق لولا دا سيلفا بشبهة التورط في قضايا فساد، بما فيها إخفاء أصول وتبييض أموال تقول تقارير إعلامية، وذلك بعد أيام من استجوابه.
ويُنسب إلى لولا داسيلفا إنكاره امتلاك مسكن من ثلاثة طوابق يقع في منتجع غْوَارُوخَا، فيما ثبت مؤخرا امتلاكه إياه، وقد كان من ضمن القضايا التي استُجْوِب بشأنها الجمعة الماضي.
الشقة مُسجَّلة رسميًا باسم شركة “أُوَاسْ” وليس باسم لولا داسيلفا، لكن هذه الشركة متورطة في فضائح فساد ضخمة لشركة “بيتروباس” النفطية البرازيلية.
كما يكون المحققون قد توصلوا إلى إثبات أن “بيتروباس” تكفلت بتمويل أشغال ترميم الشقة محل الشبهات وتأثيثها بمبالغ تفوق رُبع مليون دولار.
فضائح الفساد هذه تهدد رجال أعمال وشخصيات سياسية كبيرة في البرازيل، ويُعتقَد أنها لن تمر دون تداعيات على المستقبل السياسي لرئيسة البلاد الحالية ديلما روسيف تلميذة لولا داسيلفا الذي كان راعيها السياسي منذ أيام النضال اليساري قبل عقود.