"وثائق بنما" تلقي بظلالها على حكومات عدة عبر العالم

"وثائق بنما" تلقي بظلالها على حكومات عدة عبر العالم
بقلم:  Adel Dellal

ارتدادات زلزال “وثائق بنما” تلقي بظلالها على حكومات عدة عبر العالم. دول كثيرة فتحت تحقيقات حول تبييض الأموال والملاذات الضريبية. ففي السلفادور مثلا

ارتدادات زلزال “وثائق بنما” تلقي بظلالها على حكومات عدة عبر العالم. دول كثيرة فتحت تحقيقات حول تبييض الأموال والملاذات الضريبية. ففي السلفادور مثلا داهمت السلطات المكاتب المحلية لشركة “موساك فونسيكا” للاستشارات القانونية البنمية وصاردت وثائق ومعدات. وتعد هذه الشركة، التي تتخذ من بنما مقرا لها محور فضيحة دولية لتسرب بيانات أحرجت العديد من زعماء العالم وسلطت الضوء على العالم الغامض لشركات الظل، العاملة خارج دول المنشأ. النائب العام في السلفادور دوغلاس ميلينديز دعا الجميع إلى التعاون لمحاربة الفساد: “أود أن أطلب من المحامين ومن المكاتب القانونية التي قدمت استشارات لهذه الشركات أن لا يرتكبوا أخطاء. سوف نستدعيهم وأتمنى أن لا يخفوا عنا المعلومات التي بحوزتهم”.

وبدأت حكومات في شتى أنحاء العالم في التحقيق في احتمال ارتكاب شخصيات ثرية ونافذة مخالفات مالية بعد تسريب أكثر من أحد عشر مليون وثيقة كشفت ترتيبات مالية لشخصيات بارزة في المجال السياسي كأصدقاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأقارب لرئيسي وزراء بريطانيا وباكستان ورئيس الصين ورئيس أوكرانيا، إضافة إلى شخصيات رياضية كالرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، والرئيس السابق للاتحاد الأوربي لكرة القدم ميشال بلاتيني ونجم نادي برشلونة ليونيل ميسي.

مواضيع إضافية