Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الفيضانات تقتل خمسة اشخاص في بافاريا وتتسبب باجلاء سكان "لونغ جومو" بضواحي باريس

الفيضانات تقتل خمسة اشخاص في بافاريا وتتسبب باجلاء سكان "لونغ جومو" بضواحي باريس
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

الامطار الغزيرة المتساقطة والتي ادت الى فيضانات استثنائية في انحاء عدة من اوروبا اثارت المخاوف من حدوث الاسوأ.

اعلان

الامطار الغزيرة المتساقطة والتي ادت الى فيضانات استثنائية في انحاء عدة من اوروبا اثارت المخاوف من حدوث الاسوأ.

ففي منطقة بافاريا الالمانية، جنوب غرب المانيا عند الحدود مع النمسا، حيث اعلنت حالة الطوارئ، عثرت الشرطة، يوم الخميس، على جثث خمسة اشخاص بينهم اربع نساء، وقالت إن ثلاثة آشخاص فقدوا. وذلك بعد ان سجل مقتل اربعة اشخاص يومي الاحد والاثنين.

بلدة سيمباخ آم اين التي كانت مركز الفيضانات يوم الاربعاء، بدأت المياه فيها تنحسر، بعد ان نقلت جذوع الاشجار المخزنة في احد المستودعات الى وسط البلدة فالحقت اضراراً بواجهات المحلات.

كورانتين فورنو من المعهد الملكي البلجيكي للارصاد الجوية تحدث قائلاً “الغريب في الامر هو كمية المياه المتساقطة والتي هي استثنائية في هذا الموسم. وقد تستمر حتى نهاية الاسبوع وسيتحسن الطقس تدريجياً خلال الاسبوع المقبل في شرق البلاد، بداية في المانيا ومن ثم باتجاه غرب اوروبا”.

الوضع ليس افضل في العاصمة الفرنسية وضواحيها، فقد رفعت وزارة البيئة مستوى الحذر من الاصفر الى البرتقالي. وفي ضاحية الايسون غرق وسط بلدة لونغجومو بالمياه وانقطع التيار الكهربائي عن سكانه وتم اجلاؤهم بالمراكب.

منسوب مياه نهر السين مستمر بالارتفاع، فوصل الى خمسة امتار ومن المتوقع ان يصل الى ستة امتار يوم الجمعة. كما غطت المياه بعض الجسور فمنع السير عليها، واوقفت حركة الملاحة.

زواف احد اشهر التماثيل والواقف عند جسر الماء، والذي يعتبره الباريسيون مقياساً لمستوى مياه السين، غرقت ركبتيه في المياه يوم الخميس بعد ان كانت حتى كاحليه قبل يوم.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

وفاة شخص غرقا بسبب الفيضانات العارمة التي ضربت فرنسا

فيضانات جديدة في بافاريا وسالزبورغ

أوروبا وعمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.. أي مصير ينتظر التونسيين العائدين قسراً؟