الفيضانات الكبيرة التي عرفتها عدة مدن فرنسية أسفرت عن مقتل سيدة في السادسة والثمانين من العمر في بلدية سوب-سور-لوان الواقعة بمقاطعة سين إي مارن جنوب شرق باريس، رجال الحماية المدنية عثروا على جثة الضحي
الفيضانات الكبيرة التي عرفتها عدة مدن فرنسية أسفرت عن مقتل سيدة في السادسة والثمانين من العمر في بلدية سوب-سور-لوان الواقعة بمقاطعة سين إي مارن جنوب شرق باريس، رجال الحماية المدنية عثروا على جثة الضحية غارقة في المياه التي غمرت بيتها لتفتح الشرطة تحقيقا لمعرفة ملابسات الوفاة. السلطات المحلية رفعت مستوى الحذر إلى “ إنذار أحمر بالفيضنات” في مقاطعتي سين إي مارن ولواريه وسط البلاد.
أمر أجبر بعض السكان على مغادرة بيوتهم على غرار هذا الرجل وكذا هذه السيدة التي تقول إنّ مستوى المياه مستمر في الصعود عما كان عليه صبيحة الأربعاء ما جعل قلقها يتزايد.
الامطار الغزيرة التي تهاطلت في ظرف يومين بكميات بلغت أرقاما قياسية أدّت إلى فيضان نهر لوان أحد روافد نهر السين في سان إي مارن ولواري ما أدى إلى قطع الطرقات وتعطيل المواصلات البرية من حافلات وقطارات.
المياه حاصرت أيضا قصر شامبور الواقع في محافظة لوار إي شير وسط فرنسا والذي يعتبر وجهة مفضلة للسياح، ما أدى إلى غلق أبوابه بشكل مؤقت.
وفي باريس ارتفاع منسوب نهر السين إلى قرابة أربعة أمتار أدى إلى غلق الطرق المتواجدة على ضفافه منسوب قد يصل إلى خمسة أمتار وسبعين سنتمترا نهاية الأسبوع بسبب موجة أخرى من الأمطار المرتقبة على العاصمة الفرنسية وضواحيها.