قي دارين روجَرْزْ، شاب آيرلندي شمالي في الرابعة والعشرين من عمره، حتفَه في سقوط على صخور من فوق حاجز مطل على البحر في مدينة نيس في جنوب فرنسا، بعد تعاطيه كمية قوية من مشروبات كحولية، ليكون أول وفاة تُ
لقي دارين روجَرْزْ، شاب آيرلندي شمالي في الرابعة والعشرين من عمره، حتفَه في سقوط على صخور من فوق حاجز مطل على البحر في مدينة نيس في جنوب فرنسا، بعد تعاطيه كمية قوية من مشروبات كحولية، ليكون أول وفاة تُسجَّل خلال كأس أمم أوروبا للعام ألفين وستة عشر لأحد المناصرين بعد المشادات العنيفة التي وقعت في مرسيليا منذ مساء السبت وخلفت عشرات الجرحى واعتقالات.
وقد وقع الحادث القاتل صباح الاثنين بعد ساعات من انتهاء المباراة التي انهزمت فيها آيرلندا الشمالية أمام بولندا.
المدعي العام في مدينة نيس جان ميشال بْريتْرْ يتساءل عن ملابسات هذه الوفاة بالقول:
“إذن، هل يتعلق الأمر بشخص تَعثَّر بعد فقدانه توازنه بسبب تناول مفرط للكحول؟ قد يكون ذلك. هل يكون قد تعثر وسقط متعمِّدًا، لأنه كانت لديه نوايا انتحارية؟ ربما. هاتان الفرضيتان هما الفرضيتان الرئيسيتان في الظرف الحالي التي تجري وفقهما التحريات للوقوف على أسباب وفاته”.
ليلة المباراة بين بولندا وآيرلندا الشمالية وقعت مشادات بين مناصرين في مدينة نيس العتيقة خَلَّفتْ سبعة جرحى واعتُقل خلالها ثلاثة أشخاص.
السلطات الفرنسية تحاول تقييد بيع المشروبات الكحولية في المناطق التي وصفتها بـ: الحساسة”.
في مرسيليا، أحاطت بمباراة أنجلترا وروسيا مساء السبت أعمال شغب خطيرة أقرب إلى المعارك نشبت بين المناصرين ثم بينهم وبين وقوات مكافحة الشغب.