أوصت اللجنة البرلمانية الفرنسية التي حققت في الهجمات التي شهدتها باريس عام 2015 بإعادة تنظيم أجهزة الاستخبارات الفرنسية الموزعة حاليا في كيانات مختلفة.
أوصت اللجنة البرلمانية الفرنسية التي حققت في الهجمات التي شهدتها باريس عام 2015 بإعادة تنظيم أجهزة الاستخبارات الفرنسية الموزعة حاليا في كيانات مختلفة. مقرر اللجنة البرلمانية النائب الاشتراكي سيباستيان بييتراسنتا دعا الى دمج تلك الوكالات في وكالة وطنية تكون ملحقة بوزارة الداخلية.
“ من السهل جدا إعادة التاريخ عندما نعرف النهاية، سهولة اختراق حدودنا تبرز ضرورة التنسيق بين الداخل والخارج، وفي هذا السياق اقترح انشاء وكالة وطنية لمكافحة الارهاب . نقترح انشاء ادارة عامة حقيقية للمعلومات الاقليمية تكون تحت اشراف وزارة الداخلية وذلك بدمج القسم العام للمخابرات الخاص بالشرطة بقسم المخابرات الخاص بالدرك الوطني “.
وتعمل الاستخبارات الفرنسية حاليا ضمن 6 كيانات منفصلة تحت إشراف وزارة الداخلية والاقتصاد والدفاع. الهجمات الدامية التي وقعت في نوفمبر الماضي بباريس أوقعت 130 قتيلا، وتبناها تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية .
