خرج وسط العاصمة برلين نحو 800 شخص من اليمين المتطرف، احتجاجاً على سياسات المستشارة الألمانية أنغلا ميركل، المرحبة باستقبال اللاجئين. تظاهرة مضادة بنفس الحجم تقريباً، نظمها أقصى اليسار الألماني، للتندي
خرج وسط العاصمة برلين نحو 800 شخص من اليمين المتطرف، يطالبون برحيل المستشارة الألمانية أنغلا ميركل احتجاجاً على سياستها المرحبة باستقبال اللاجئين. التظاهرة هي الثلاثة من نوعها التي ينظمها اليمين المتطرف في البلاد هذا العام، لكن أعداد المشاركين شهدت انخفاضاً ملحوظاً. تظاهرة مضادة بنفس الحجم تقريباً، نظمها أقصى اليسار الألماني، للتنديد بتنامي الخوف من اللاجئين.
على ميركل الرحيل
لافتةٌ في تظاهرة احتجاجية
انتقاد المستشارة وصل إلى حلفائها، رئيس وزراء بافاريا، المنتمي لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا قال: “أريد أن أعبر عن رأي الشخصي بعبارة “سنحقق هدفنا“، التي تم تداولها بكثافة. لا يمكنني أن آخذ هذه الجملة على عاتقي، وإن كانت لدي أفضل النوايا في العالم. لأن الوضع في غاية الإشكالية، والنهج الذي يتم على أساسه حلّ المشكلات غير مرضٍ.”
الانتقادات لسياسات ميركل توالت بعد وقوع اعتداءين في بافاريا في الأيام الأخيرة، اقترفهما لاجئان. وشكك البعض بجدوى مقولتها “سنحقق هدفنا” التي أطلقتها في أواخر صيف 2015 عندما استقبلت بلادها أكثر من مليون لاجىء.
تنظيم “داعش” تبنى الاعتداءين الذين نفذهما طالبا اللجوء في بفارايا مؤخراً، وتسببا بإصابة عدة أشخاص ومقتل المهاجمين، وهي المرة الأولى التي ينفذه فيها “داعش” هجماتٍ على الأراضي الألمانية.
في الاعتداء الأول قام لاجئ يافع من أفغانستان بمهاجمة مسافرين في قطار باستخدام فأس، وبعد أيام، قام سوري، رفضت السلطات طلبه باللجوء، بتفجير نفسه بالقرب من حفل موسيقي في انسباخ.