قرار اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للرياضيين الروس بالمشاركة في ألعاب ريو ألقى بظلاله على فعاليات دورة أعمال اللجنة التي إنطلقت هذا لإثنين في ريو ديجانيرو.
اعلانقرار اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للرياضيين الروس بالمشاركة في ألعاب ريو ألقى بظلاله على فعاليات دورة أعمال اللجنة التي إنطلقت هذا لإثنين في ريو ديجانيرو.
في خطابه الإفتتاحي دافع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية عن هذا القرار قائلا: “لم يكن بإمكاننا إعتبار الرياضيين الروس برئين تماما ولكن في الوقت ذاته لا يمكننا حرمان أي رياضي أو إنسان من حقه في إثبات براءته. فليس من الممكن معاقبة الفرد بسبب مخالفات إرتكبتها حكومته. كل هذه المبادئ تم إحترامها بإتخاد هذا القرار. وأي شخص يرد على مخالفة بمخالفة أخرى فهو ينتهك مبادئ العدالة.”
ويذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية كلفت مجموعة مكونة من ثلاثة من أعضائها سيكون لها الكلمة النهائية بشأن الرياضيين الروس، الذين يحق لهم المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، بعد مراجعة كل القرارات التي اتخذتها الاتحادات الدولية.