حرية حمل السلاح في الولايات المتحدة مسألة مثيرة للجدل.
حرية حمل السلاح في الولايات المتحدة مسألة مثيرة للجدل. يحميها الدستور ويدافع عنها الجمهوريون وبعض المنظمات من بينها منظمة “البندقية الوطنية” او “ناشيونال رافل اسوسياشن”.
يوم الاثنين، ولاية تكساس، بدأت، تطبيق قانونها الفيدرالي الجديد الذي يسمح بحمل السلاح داخل الجامعات الرسمية، وبذلك انضمت الى بعض الولايات التي تسمح بذلك مثل تكساس واوريغون وكولورادو وويسكونسين.
هذا القانون الجديد اثار ردود فعل متباينة بين الطلاب والاساتذة. جايش غوتام احد طلاب جامعة نورث تكساس عبر عن مخاوفه قائلاً “حين اسير في الحرم الجامعي اكون قلقاً بعض الشيء لانه لا يمكن معرفة ما قد يحدث فجأة”.
لكن كايت تومبسون وهي زميلة للاول فلا رأي واضح لديها وتقول “بصراحة اتفهم الطرفين، إني اشعر حقاً بهذا الامر ولست الشخص الذي يستطيع الاجابة على هذه المسائل. لكني آمل ان يتحمل كل شخص مسؤوليته”.
هذا القانون الفدرالي الجديد تزامن تنفيذه مع ازاحة الستار عن النصب التذكاري لضحايا المجزرة التي وقعت قبل خمسين عاماً في اوستن، احدى جامعات تكساس. حين قام شارلز ويتمان القناص القديم في الجيش الاميركي باطلاق النار داخل حرم الجامعة مدة تسعين دقيقة وادى لمقتل سبعة عشر شخصاً.