تومومي إنادا وزيرة الدفاع اليابانية الجديدة، محامية ذات مواقف قومية محافظة، تدعم رؤى رئيس الوزراء المتعلقة بمراجعة مواقف اليابان السلمية، تسميتها قد تقلق الجيران الذين يخشون من ماضي اليابان العسكري.
اعلان
تومومي إنادا وزيرة الدفاع اليابانية الجديدة، عيّنها شينزو آبيه في إطار التعديل الوزاري الذي أجراه الأربعاء. المحامية ذات المواقف القومية المحافظة، حليفة قوية لرئيس الوزراء، وداعمة لرؤيته المتعلقة بمراجعة مواقف اليابان السلمية، ودستورها مابعد الحرب العالمية الثانية الذي ينهى عن خوض الحروب.
وصولها على رأس وزارة الدفاع قد يقلق الجيران الذين يخشون من ماضي اليابان العسكري.
تومومي إنادا، وزيرة الدفاع اليابانية الجديدة : “من المهم بالنسبة لنا تدعيم التحالف بين اليابان والولايات المتحدة، بالإضافة لتدعيم العلاقات الثلاثية بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تتشارك نفس المصالح الاستراتيجية والقيم.”
وصول تومومي إلى وزارة الدفاع يتزامن مع الغضب الذي أبدته بلادها لسقوط صاروخ كوري شمالي لأول مرة في المياه اليابانية. ومع تفاقم الامتعاض الياباني من طموحات العملاق الصيني في المياه الآسيوية.
كما أن زيارات وزيرة الدفاع الجديدة إلى مزار ياسوكوني تثير جدلاً كبيراً، إذا يضم المزار أضرحة لأشخاص حَكَمَ عليها الحلفاء كمجرمي حرب، بعد استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية. زيارة هذا المزار من قبل شخصيات حكومة شينزو أبيه، تجدد جراح الحرب بالنسبة للصين وكوريا الجنوبية.