لقي 12 رضيعاً حتفهم في حريق اندلع ليلاً، بسبب تماس كهربائي في قسم الولادات في مستشفى اليرموك ببغداد. الحادث أغضب أهالي الضحايا، وجدد الاستياء من نقص الإمكانات والفساد في الخدمات الصحية العراقية.
ابني جاء بصعوبة إلى الحياة. ذهبت لأحضر له الحليب، عندما عدت، كان قد جرى ماجرى
أم خديج توفي في الحريق
لقي 12 رضيعاً حديثي الولادة حتفهم في حريق اندلع ليلاً، بسبب تماس كهربائي في قسم الولادات بأحد أكبر مستشفيات بغداد. وتم إجلاء نحو 30 امرأة وعدد من الأطفال المرضى، ونقلوا إلى مستشفيات أخرى.
شيماء حسين، أم أحد الرضع، قالت إنه تم منعها من إنقاذ وليدها. “ابني جاء بصعوبة إلى الحياة. ذهبت لأحضر له الحليب، عندما عدت، كان قد جرى ماجرى. لقد أطفؤوا الأنوار وأوصدوا الأبواب في وجوهنا.”
حسان عمر، قال إنه مستاء جداً لأن المستشفى لم يعطه أي معلومات عن مصير طفليه التوأمين، وقد بحث عنهما في مستشفيات أخرى. وأضاف أنه يحاول إخفاء ماجرى عن زوجته التي مازالت تتعافى من الولادة.
الحادث أثار موجة غضب لدى أهالي الضحايا الذين تجمعوا في باحة المستشفى للسؤال عن أطفالهم. وقامت قوات الأمن بإغلاق موقع الحريق، وفرض إجراءات أمنية مشددة.
العراق في زمن #حكم_المرجعية صورة لطوارئ مستشفى اليرموك في #بغداد! انعل ابو بلير
— العراق الآن (@vxswtgokne1) 10 août 2016
على ابو بوش ومن اعانهم من الخونة pic.twitter.com/jUuQXLxY29
مستشفى اليرموك يلبي حاجات القسم الغربي من العاصمة العراقية، ويعاني كغيره من ضعف الإمكانات. الأمر الذي يدفع بالكثير من العراقيين إلى اللجوء للمستشفيات الخاصة.
الأطفال الخُدّج الذين أحرقتهم بالأمس نيران الإهمال في مستشفى اليرموك ببغداد،سيختصمون أمام الله وطنا منكوبابالفاسدين. pic.twitter.com/W9iYPIxsdF
— محمد عبدالرحمن (@M_ARahman) August 10, 2016
تشهد بغداد وعدد من المدن العراقية تظاهرات متواصلة للمطالبة بتحسين الخدمات ومحاربة الفساد الذي تعانيه مؤسسات البلاد.