في خطوة من شانها تعزيز دورها كلاعب محوري في الشرق الاوسط، استخدمت روسيا إيران للمرة الاولى كقاعدة لشن غارات جوية ضد المسلحين في سوريا.
في خطوة من شانها تعزيز دورها كلاعب محوري في الشرق الاوسط، استخدمت روسيا إيران للمرة الاولى كقاعدة لشن غارات جوية ضد المسلحين في سوريا.
واستهدفت قاذفات روسية اقلعت من قاعدة همدان شمال غرب ايران مسلحين في محافظات حلب وإدلب ودير الزور، في خطوة رأها بعض المحللين ضغطا روسيا على واشنطن للتوصل إلى تسوية سريعة في سوريا.
اندرو تابلر باحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق القريب:
“هذه هي المرة الاولى التي تستخدم فيها روسيا إيران كقاعدة، وهو يمثل تصعيدا للقتال في سوريا. أعتقد أن هذا النوع من الشراكة الخطرة يحاول إجبار إدارة باراك أوباما على التوصل إلى تسوية في سوريا قبل ان يصل الرئيس الامريكي الجديد إلى السلطة. إن الروس يعتقدون ان الرئيس القادم خاصة هيلاري ستكون أكثر ميلا للحل العسكري في مناطق مثل سوريا.”
الخارجية الامريكية قالت إن استخدام موسكو لقاعدة جوية إيرانية لتنفيذ ضربات عسكرية في سوريا أمر مؤسف لكنه غير مفاجئ.
المرصد السوري لحقوق الانسان أشار إلى إن ما لا يقل عن 33 شخصا قتلوا جراء الغارات الجوية المكثفة التي اصابت الثلاثاء العديد من الاهداف في حلب ومحيطها.
#SOHR 33 civilian casualties at least are the victims of the escalated bombardment at #Aleppo’s neighborhoods https://t.co/E6lMoqQuCR
— #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) August 17, 2016
وكان العراق قد اعلن أنه منح روسيا اذنا باستخدام مجاله الجوي شريطة أن تستخدم الطائرات ممرات على الحدود العراقية.
وتدعم موسكو وطهران الاسد في صراعه ضد فصائل المعارضة المسلحة. وتعززت بشكل كبير مؤخرا العلاقات الايرانية الروسية، حيث امدت موسكو طهران بنظامها للدفاع الصاروخي اس-300.
هذا يعتقدانها المرة الاولى التي تسمح فيها ايران لدولة اجنبية باستخدام اراضيها في عمليات عسكرية منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979.