الحرب في اليمن أتت على الأخضر و اليابس،و صناع الحياة يحاولون رغم ضيق الحال مارسة الرياضة ، من هؤلاء هشام الحليبي أحد أبطال اليمن في الجودو،و الذي اتخذ من الرياضة لغة للخروج من ضيق الحرب إلى سعة الحياة
الحرب في اليمن أتت على الأخضر و اليابس،و صناع الحياة يحاولون رغم ضيق الحال مارسة الرياضة ، من هؤلاء هشام الحليبي أحد أبطال اليمن في الجودو،و الذي اتخذ من الرياضة لغة للخروج من ضيق الحرب إلى سعة الحياة ، كما أنها وسيلة للهروب من تبعات الحرب في مدينة تعز.
في قاعة للرياضة بتعز ، الحليبي يدرب شباباً آخرين علهم ينسون معاناتهم مع مشاق الحرب، آملين في غدٍ أفضل ، و لمَ لا البروز على المستوى الدولي.
هشام الحليبي ، لاعب جودو يمني يقول:
“ الرياضة تجعلني أؤمن في المستقبل ،و مع عدم وجود عمل، أصبحت الرياضة وسيلة للتعبير عن الاحباط ،بالنسبة للجميع.”
الحرب غيرت من حال هشام بطل اليمن في 2003 ، و جعلت منه شاباً يعاني من ويلات البطالة و هو أي لطفين، ما جعله يسعى في البحث عن قوت يومه على حساب مشواره الرياضي. الحياة بالنسبة له أصبحت أكثر من صعبة.
ألقاب و ميداليات ، مشاركات و ديبلومات، كلها أصبحت عبارة عن ذكريات، يحرص هشام على الاحتفاظ بها و يظهرها بإفتخار… هشام كان يحلم بمشوار رياضي دولي ، لكن الحرب حالت دون ذلك .
و يضيف هشام قائلا:
“الواحد لا يستطيع تنظيم وقته الآن ، محاولة الحصول على قوت اليوم ، تجعل من الصعب ايجاد وقت لممارسة الرياضة.”
و رغم كل هذه العوائق إلا أن هشام يواصل التدريب بالامكانيات المحلية فوق سطح بيته ، في محاولة منه لضخ الأمل الذي حصدته الحسرة.