بعد ثمانية أشهر من الإنسداد السياسي في اسبانيا مارايانو راخوي زعيم الحزب الشعبي ورئيس الحكومة بالوكالة المنتهية ولايته قدّم الثلاثاء برنامج حكومته للتصويت على الثقة من قبل أعضاء مجلس النواب.
بعد ثمانية أشهر من الإنسداد السياسي في اسبانيا مارايانو راخوي زعيم الحزب الشعبي ورئيس الحكومة بالوكالة المنتهية ولايته قدّم الثلاثاء برنامج حكومته للتصويت على الثقة من قبل أعضاء مجلس النواب.
راخوي ألح في خطابه على ضرورة ترك الحسابات الحزبية الضيقة جانبا والإسراع في تنصيب حكومة مستقرة استجابة لخيار الشعب الإسباني الذي منح الثقة للحزب الشعبي.
ماريانو راخوي قال:” اسبانيا بحاجة لحكومة فعالة وبشكل عاجل، الإسبان أشاروا بوضوح لتفضيلهم للحزب الشعبي، وثالثا لا وجود لبديل قابل للنجاح.”
كما أكّد راخوي على ضرورة الإسراع في وضع حد للفراغ الحكومي من أجل مواكبة ركب النمو الذي تعرفه اسبانيا محذرا من عدم احترام المعاهدات المبرمة مع بروكسل، راخوي قال في هذا الصدد:“التنفيذ الكامل للاتفاق المبرم مع أوروبا قبل الخامس عشر أكتوبر/تشرين الأول لا رجعة فيه، نتائج عدم القيام بذلك ستكون سيئة جدا، من بينها تعرض بلدنا لعقوبات أو تضييع مصادر تمويل أوروبية ناهيك عن فقدان المصداقية التي انتزعناها طوال هذه السنوات.”
لتنصيب حكومة جديدة ماريانو راخوي بحاجة للحصول على تصويت الثقة من قبل الأغلبية الساحقة في البرلمان الذي يضم ثلاثمائة وخمسين نائبا أي ما يعني تزكية مائة وستة وسبعين نائبا .