حلب: غارات على شرق حلب وأوروبا تلوح بفرض عقوبات

اعلان

مدينة حلب السورية تعد الجبهة الابرز في النزاع السوري، وتشكل اليوم محور المباحثات الدولية منذ تصاعد التوتر الروسي الاميركي على خلفية انهيار هدنة وقف إطلاق النار الأخيرة في التاسع عشر من ايلول/سبتمبر.

قتل اليوم اثنان واربعون شخصا معظمهم من المدنيين من جراء القذائف التي تلقيها الفصائل المعارضة على الأحياء الغربية، وخصوصا على حي “سيف علي” طبقا لوسائل الإعلام الروسية.

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية واجهت الأحياء الشرقية المسيطر عليها من قبل الفصائل المعارضة غارات كثيفة، غداة تلويح الغرب بإمكانية فرض عقوبات على دمشق وموسكو.

كما ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان أن ثلاثة عشر مدنيا على الاقل بينهم تسعة اطفال قتلوا صباح الاثنين جراء غارات روسية-سورية على حي “المرجة”.

ونقل عن عنصر في الدفاع المدني قوله بأن تحليق الطائرات الروسية في الاجواء ليلا حال دون استمرار اعمال الانقاذ خشية تجدد القصف، بينما نجح متطوعو الدفاع المدني في انتشال نحو عشرين مفقودا من تحت الانقاض صباح اليوم في حي “القاطرجي”.

وتظهر مقاطع فيديو تم التقاطها ليل امس، الطفل “معروف“، ذو الثانية عشر عاما جالسا على حافة الطابق الثالث من مبنى استهدفته الغارات الروسية في انتظار فريق الدفاع المدني للقبعات البيضاء لانقاذه، وحاول “معروف” سحب رجليه من دون فائدة، قبل وصول آلية تابعة للدفاع المدني عملت على انقاذه ونقله الى المستشفى.