عشرات المهاجرين يتظاهرون احتجاجا على الظروف غير الإنسانية في أحد مراكز الاحتجاز في مدريد مطالبين بالحرية والكرامة.
عشرات المهاجرين يتظاهرون احتجاجا على الظروف غير الإنسانية في أحد مراكز الاحتجاز في مدريد مطالبين بالحرية والكرامة.
المحتجون اقتحموا الأبواب والنوافذ وصعدوا إلى سطح المبنى للتعبير عن احتجاجهم على ظروف احتجازهم من أجل حفز السلطات الإسبانية على اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة للنظر في أوضاعهم.
الناطق باسم إدارة الأمن في مدريد – خافيير باربيرو، يقول:
“هذا المركز هو تجربة فاشلة، وقد عبر محافظ مدريد عن ذلك منذ عدة أشهر، هذه تجربة فاشلة، هؤلاء الناس حرموا من حريتهم نتيجة قضايا إدارية، أعتقد أن هذا موقف غير عادل. المسألة الأكثر أهمية الآن، هي وضعهم الصحي والأمني.”
معظم المهاجرين هم من أصول جزائرية.
الشرطة طوقت المركز في ضواحي مدريد منذ بدء الاحتجاج في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء والذي استمر نحو اثنتي عشرة ساعة. لكن الاحتجاج انتهى بسلام صباح الأربعاء بعد إجراء مباحثات مع المسؤولين.
هناك تسعة مراكز احتجاز للمهاجرين غير الشرعيين في جميع أنحاء إسبانيا.
المجموعات الحقوقية انتقدت هذه المراكز مرارا، مشيرة إلى أن المهاجرين يعيشون في ظروف اعتقال كما في السجون وأنه يجب إغلاق هذه المراكز.