Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مدينة فلورنسا الإيطالية تكرم "ملائكة الوحل"

مدينة فلورنسا الإيطالية تكرم "ملائكة الوحل"
حقوق النشر 
بقلم: Adel Dellal
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

كرمت مدينة فلورنسا الإيطالية جميع من هبوا من تلقاء أنفسهم للمساعدة على استعادة الكتب واللوحات والتحف الفنية خلال الفيضانات التي اجتاحت المدينة في خريف العام ستة وستين من القرن الماضي والذين اطلق عليهم

اعلان

مدينة فلورنسا الإيطالية تكرم “ملائكة الوحل“، في إشارة إلى متطوعين من العالم أجمع والذين هبوا لنجدة تراثها الفني القيم في الرابع من تشرين الثاني-نوفمبر للعام ستة وستين من القرن الماضي وهو تاريخ فيضان نهر أرنو الذي جرفت سيوله عددا من كنوز فلورنسا التراثية. رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي حرص على حضور فعاليات هذه التظاهرة. الإيطاليون يذكرون أنه وبعد يومين على الفيضانات التي اجتاحت المدينة عندما تراجع منسوب المياه، باتت فلورنسا الواقعة في منطقة توسكانا مجرد حقل وحل يمتزج فيه الحطام بالمازوت. وقد أودت الفيضانات بحياة أربعة ثلاثين شخصا.

“كنا منهمكين في تجفيف الأوراق والكتب، الكتب القديمة بالإضافة إلى تنظيف التماثيل والمنحوتات، فعلى سبيل المثال، كان سرداب كاتدرائية الصليب المقدس مغمورا بالماء والمازوت“، قالت ريني فان هوفن، الأخصائية في تاريخ الفنون.

اجتاحت المياه الأماكن ووصلت إلى الطوابق الأولى من المنازل والكنائس والمكتبة العامة والمتاحف، ما ألحق أضرارا كبيرة في التراث الفني للمدينة التي تعد من أغنى المدن في العالم في تاريخ الفن. لكن سرعان ما طغت روح التآزر على مشاعر الحسرة، وانضم متطوعون إلى أبناء المدينة، أغلبيتهم من الطلاب الآتين من جميع أنحاء البلاد وأصقاع العالم. وقد أطلق عليهم لقب “ملائكة الوحل” حيث شهدت المدينة حضور المئات للمشاركة في هذه الفعاليات، بعد نداء عالمي أطلق على شبكات التواصل الاجتماعي.

“ملائكة الوحل” ساهموا في جمع حوالى ألف وثمانمائة تحفة فنية وأربعة ملايين مصنف أعيدت أغلبيتها إلى مواقعها الأصلية، لكن كثيرة هي القطع التي ما زالت قابعة في المستودعات بانتظار ترميمها. بيد أن الحال ليست كذلك للوحة “العشاء الأخير” الممتدة على ستة أمتار طولا ومترين ونصف المتر عرضا، التي رسمها الفنان جورجو فاساري، والتي استغرق ترميهما عشر سنوات بعد أن جرفتها سيول الفيضانات. وقد اعيدت إلى كاتدرائية الصليب المقدس.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بعد رحيل جورجيو أرماني: ما مصير إمبراطورية الأزياء التي بناها؟

بـ24 دقيقة من التصفيق الحار.. "صوت هند رجب" لمخرجة تونسية يهز مهرجان البندقية السينمائي

الكتب والأدب والمنح الدراسية: استكشاف التعليم في قطر