بعد اختيار دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة في اعقاب نتائج انتخابات اظهرت انقساما واضحا داخل البلاد، تركزت التساؤلات حول طريقة إدارة ترامب للولايات المتحدة في السنوات الاربع المقبلة ومدى سعي
بعد اختيار دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة في اعقاب نتائج انتخابات اظهرت انقساما واضحا داخل البلاد، تركزت التساؤلات حول طريقة إدارة ترامب للولايات المتحدة في السنوات الاربع المقبلة ومدى سعي الرئيس المنتخب لبناء جسور مع معارضيه. نيوت غينغريتش رئيس مجلس النواب السابق وأحد أشد انصار ترامب طالبه بالبقاء قريبا من اولئك الذين صوتوا لصالحه.
رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش:
“إنه يستمد القوة من خلال تذكير نفسه بانه منبر للشعب الامريكي وليس واشنطن فحسب. ومن المهم جدا له أن يرى 10 و15 و20 الف شخص حتى يتذكر انه يتحدث باسمهم وبالتالي يملك السلطة الاخلاقية التي لا يملكها أحد في الكونغرس أو البيروقراطية الامريكية.”
المعارضة الديمقراطية عبرت عن شكوكها في إمكانية نجاح ترامب في إدارة البلاد ، معتبرة أن ترشيحات ادارته حتى اللحظة غير متناسقة وتشي بفترة رئاسية فوضوية.
إلين كامارك مستشارة سابقة للرئيس كلينتون:
“إن كان لي أن ألخص الامر في كلمة واحدة فانا أتوقع ان تكون فترة رئاسة فوضوية وهو امر ليس جيدا لأي شخص وليس جيدا للعلاقات الدولية ولا لرجال الاعمال. إن عدم انضباطه يمثل مشكلة خطيرة.”
مراسل قناة يورونيوز في واشنطن شتيفان غروبه:
“ما هو الشكل الذي سيدير به دونالد ترامب البلاد تساؤل يدور في اذهان الكثيرين في هذه المرحلة. إذا كانت اختياراته الوزارية تمثل مؤشرا فان الادارة المقبلة ستكون الاولى القادمة من خارج الاوساط السياسية لتنفيذ اجندة محافظة للغاية.”