باراك اوباما يدعو إلى نشر مراقبين محايدين في حلب

من أبرز الملفات التي تطرق إليها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بارك أوباما خلال خطابه الذي ألقاه هذا الجمعة هي الأوضاع المأسوية في حلب وملف عمليات القرصنة التي توجه فيها واشنطن اصابع الاتهام إلى موسكو خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
كما دعا أوباما إلى نشر مراقبين محايدين في حلب متهما النظام السوري وحلفاءه بشن هجوم وحشي على المدينة حيث تم تعليق عملية اجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة.
وأضاف باراك أوباما قائلا :” لقد لاحظنا استراتيجية واضحة للحصار وتجويع المدنيين الأبرياء ورأينا استهداف عمال القطاع الإنساني والطاقم الطبي، أحياء كلها باتت رمادا، هناك خرق للقانون الدولي والمسؤولية عن هذه الوحشية تقع على طرف واحد : نظام بشار الأسد وحلفائه روسيا وايران وهذه المسؤلية تقع على عاتقهم.”
وإعتبر أوباما أن الحديث مع بوتين كان الطريقة الأكثر فعالية كما حذر بوتين أن عدم التوقف عن هجمات القرصنة سيؤدي إلى تداعيات كبيرة.
الرئيس الأمريكي بارك أوباما :” لا يحدث الكثير في روسيا من دون فلادمير بوتين، هي عملية هرمية ومؤخرا لقد لاحظت أنه لا يوجد نقاش كبير و ديمقراطي “
الخطاب هذا ألقاه أوباما قبل التوجه إلى هاوي لقضاء عطلة عيد الميلاد مع عائلته، قبل حوالى شهر من موعد تسليم السلطة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير المقبل .