مرة جديدة، مهرجان برلين السينمائي، يلقي الضؤ على قصة انسان يحارب قدره.
مرة جديدة، مهرجان برلين السينمائي، يلقي الضؤ على قصة انسان يحارب قدره.
كما بقية الافلام، “فيليسيتي“، يسعى الى جائزة الدب الذهبي. إنه يروي امرأة ناجحة ومعتدة بنفسها تعمل مغنية في احدى حانات كينشاسا. لكن حياتها تتغير فجأة اثر حادث يتعرض له ابنها.
هذا الفيلم من اخراج الفرنسي السنغالي ألآن غوميس.
غوميس يشرح ان فيلمه “يتحدث عن المشاكل القائمة لكنه يوضح بشكل جلي انه يمكننا ان نبني شيئاً سوياً، ما نريده في هذا الفيلم هو التفاؤل، لكن ليس بطريقة ساذجة وانما التفاول مع صورة واضحة لحقيقتنا، مع كل ما يحيط بنا من مشاكل حقيقية”.
فيرو تشاندا بيا هي بطلة الفيلم، لانقاذ ابنها تقوم بكل المستحيلات ويلعب دور الابن غايتان كلاوديا.
تشاندا بيا تقول إن هذا النضال المستمر جذبها للعب الدور “الفيلم يتحدث عن الحياة في كنشاسا. احببت الدور لانني ارى فيه هذه العلاقة بين الامهات واولادهن، والموت اليومي في المستشفى. فهذا ما ترونه في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لقد اثر به خاصة في المستشفى لذلك وضعت كل امكانياتي وقلبي في هذا الفيلم”.
“فيليسيتي” هو احد الافلام الثمانية عشر المتنافسة هذا العام في مهرجان برلين للسينما. وسيعلن عن الجوائز في 18 شباط /فبراير. اما الاختتام ففي اليوم اليوم التالي.