احتجاجات في العاصمة الجورجية مساندةً لقناة تلفزيونية معارِضة مهدَّدة بالترويض

احتجاجات في العاصمة الجورجية مساندةً لقناة تلفزيونية معارِضة مهدَّدة بالترويض
بقلم:  Euronews

في جورجيا، المتضامنون مع القناة التلفزيونية المعارِضة الأهم في البلاد "روسْتافي اثنان" نزلوا الأحد بالآلاف إلى شوارع العاصمة تبيليسي للتعبير عن مساندتهم للقناة التي تخوض معركة قانونية من أجل الإفلات م

في جورجيا، المتضامنون مع القناة التلفزيونية المعارِضة الأهم في البلاد “روسْتافي اثنان” نزلوا الأحد بالآلاف إلى شوارع العاصمة تبيليسي للتعبير عن مساندتهم للقناة التي تخوض معركة قانونية من أجل الإفلات من إمكانية تحوُّل ملكيتها إلى صاحبها السابق كِبار خالْباشي المعروف بقربه من السلطة والذي يعمل على حيازتها مجددا في انتظار الكلمة الفصل من المحكمة العليا.

نيكولوس غْفارامِيَا مدير القناة المنتمي إلى الحزب المعارِض “الحركة الوطنية الديمقراطية“، يعلق قائلا:

“نحن مستقلون وننتقد. جورجيا تحتاج لصوت ينتقد. جورجيا بحاجة إلى حرية الصحافة، وإلى حرية التعبير، ونحتاج إلى الديمقراطية في جورجيا”.

وتقول ثمر كينْتْسُوراشْفِيلي إحدى المتظاهرات في تبيليسي:

“الديمقراطية الجورجية ستعاني في حال صَمتَتْ قناة “روسْتافي اثنان”. لهذا، من المهم أن يهب كل مواطن للدفاع عن حرية التعبير. أنا هنا لأدافع عن حريتي في التعبير قبل كل شيء. نحن بحاجة للحفاظ على الخط الافتتاحي لـ: “روسْتافي اثنان” كما هو”.

القناة التلفزيونية محل الصراع القانوني توقفت عن البث السبت والأحد إلى غاية الحادية عشرة صباحا للاحتجاج على محاولة استعادة صديق السلطة كِبار خالْباشي السيطرة عليها من أجل ترويضها وإدخالها في صف الطاعة كما يقول المحتجون.
المدير الحالي للقناة كان قبل أعوام وزيرا في حكومة ميخائيل ساكاشفيلي الذي أصبح اليوم ومقربوه في صف المعارِضين.

مواضيع إضافية