تقدم وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو باستقالته بعد أن كشف تقرير إعلامي أنه وظف ابنتيه منذ كانتا في عمر الثانوية كمساعدتين برلمانيتين له.
تقدم وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو باستقالته بعد أن كشف تقرير إعلامي أنه وظف ابنتيه منذ كانتا في عمر الثانوية كمساعدتين برلمانيتين له.
النيابة الوطنية المالية الفرنسية فتحت تحقيقًا تمهيديًا في هذا الصدد.
رئاسة الجمهورية أعلنت بموازاة ذلك تعويض لورو في الداخلية بوزير الدولة الحالي للتجارة الخارجية ماتياس فيكل.
بحسب التقرير فإن ابنتي لورو تقاضيتا خلال سبعة أعوام 55 ألف يورو لقاء عقود عمل محدودة المدة، وقد بدأ ذلك منذ كانتا في عمر 15 و16 سنة.
لورو أكد أن ابنتيه عملتا “لفترات متقطعة بطريقة رسمية” خلال العطلة الصيفية وأن الأمر لا يتعلق بعمل وهمي.
كما رفض لورو مقارنة هذا الأمر مع الفضيحة التي طالت فرانسوا فيون مرشح اليمين إلى الانتخابات الرئاسية، حول إسناده وظائف وهمية لثلاثة أشخاص من عائلته.