فضيحة مالية جديدة تطال ضخصية من الطبقة السياسية الفرنسية، فقد كشف تقرير إعلامي أن برونو لورو، وزير الداخلية في حكومة الرئيس فرانسوا هولاند، عين ابنتيه منذ كانتا في عمر الخامسة عشرة والسادسة عشرة كمساع
فضيحة مالية جديدة تطال ضخصية من الطبقة السياسية الفرنسية، فقد كشف تقرير إعلامي أن برونو لورو، وزير الداخلية في حكومة الرئيس فرانسوا هولاند، عين ابنتيه منذ كانتا في عمر الخامسة عشرة والسادسة عشرة كمساعدتين برلمانيتين في الجمعية الوطنية، بين العامين 2009 و2016. وقد أعلنت النيابة الوطنية المالية الفرنسية فتح تحقيق تمهيدي في هذا الصدد.
جان-كريستوف كامبادليس، الأمين العام للحزب الاشتراكي الذي ينتمي له لورو قال: “المسألة ليست إن كان وظف أفرادًا من عائلتهـ بل إن أدّوا عملهم بالفعل أم لا؟ إن ظهر أن العمل لم ينجز عندها سيكون لديك بالفعل هناك مدفوعات إضافية تشكل مشكلة حقيقية على مستوى الضمير والسياسة والأخلاق”.
بحسب التقرير فإن الفتاتين خلال سبعة أعوام تقاضيتا 55 ألف يورو لقاء عقود عمل محدودة المدة. لورو أكد أن ابنتيه عملتا خلال العطلة الصيفية، كما ينص القانون ورفض أية مقارنة مع الفضيحة التي طالت فرانسوا فيون مرشح اليمين إلى الانتخابات الرئاسية، حول إسناده وظائف وهمية لثلاثة أشخاص من عائلته.