أعلنت الأمم المتحدة أنها عينت يسرى مارديني ، السباحة السورية الشابة التي قطعت البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا بواسطة زورق متداع، لتعمل على رفع مستوى الوعي بمحنة اللاجئين.
وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن يسرى أصبحت أحدث سفرائها للنوايا الحسنة ، وهو منصب إنساني اشتهرت نجمة السينما الأميركية أنجلينا جولي بالعمل في إطاره.
Welcome
YusraMardini</a>, our new UNHCR Goodwill Ambassador! Representing strength + courage of 10m young refugees <a href="https://t.co/DKsmvZtyVi">https://t.co/DKsmvZtyVi</a> <a href="https://t.co/x32nGPCuU8">pic.twitter.com/x32nGPCuU8</a></p>— UN Refugee Agency (
Refugees) 27 avril 2017
المفوضية أوضحت أن يسرى مارديني: “أضحت صوتا قويا للنازحين قسريا، ومثالا عن صمودهم وتصميمهم على إعادة بناء الحياة والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمعات المضيفة”.
الشابة الصغيرة البالغة من العمر 19 عاما، فرت في العام 2015 مع عائلاتها مثل ملايين السوريين جراء الحرب التي تمزق سوريا منذ عدة أعوام.
واضطرت الشابة للسباحة مع شقيقتها الصغرى، ثلاث ساعات متواصلة لتصل إلى اليونان من تركيا، بعدما غرق مركبهما، صيف 2015.
وبعد الرحلة المريرة استقرت يسرى مع أهلها في ألمانيا حيث تابعت تدريباتها في مجال السباحة، وشاركت بدورة الألعاب الأولومبية في ريو دي جانيرو ضمن أول فريق أولومبي للاجئين على الأطلاق.
بعد منحها لقب “سفيرة النويا الحسنة” للأمم المتحدة، قالت يسرى مارديني من مقر الأمم المتحدة في جنيف: “أنا لاجئة، وفخورة أن أقف إلى جانب السلام، من أجل كرامة جميع الفارين من العنف”.